متابعات

عتود.. طبيعة ساحرة تستقبل الباحثين عن الدفء

عتود – البلاد

سحر الطبيعة يتجلى في مركز عتود، الذي نال شهرته من كونه أحد مواقع الاستقطاب الشتوي في منطقة جازان؛ إذ منحه الموقع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جازان بمسافة تزيد على 130 كيلو متراً، ميزة نسبية تغمره الطبيعة بجمالها والأجواء باعتدالها خاصة في فصل الشتاء، وبات مقصداً للزوار بحثاً عن الدفء والاستمتاع بطبيعته.

ويشكل شاطئ عتود الممتد قرابة 30 كيلو متراً بكثبانه الرملية نقطة جذب يفضلها كثير من المتنزهين في هذه الأيام ،كذلك متنزه “رمال عتود” و “جبل عكاد” المحاط ببساط أخضر غاية في الجمال، تحفه شعاب وادي عتود محتضناً السيول المنحدرة من قمم جبال السروات، لتصب في البحر الأحمر تاركة وراءها كميات كبيرة من التربة الرسوبية الصالحة للزراعة .

ويمتاز موقع “عتود” بوفرة مياهه الجارية في أودية “عتود وبيض ورملان” لتكوّن مجتمعة رافداً حيوياً لأهالي عتود ومحافظة الدرب عموماً لمزاولة مهنتهم في زراعة محاصيل الذرة الرفيعة الحمراء والبيضاء والدخن وإنتاج السمسم، والمصدر الأهم لأعلاف المواشي.

ويشهد مركز عتود الذي يقارب عدد سكانه 10000 نسمة، توافد الأهالي والزوار للاستمتاع بالأجواء الربيعية التي تعيشها المناطق الساحلية عموماً خلال هذه الفترة؛ سواءً في المتنزهات البرية أو البحرية، ومنها ” شاطئ بحر عتود , وشاطئ السميرات ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *