الدولية

المملكة تؤكد دعمها للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

القاهرة – البلاد

شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أن المملكة تقف مع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا: “نؤكد مجددا دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، بغرض بحث سبل التعامل مع خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب.

من جانبه، أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى دعم المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الدائم للقضية الفلسطينية، قائلًا: “الملك سلمان قال لي إن السعودية دائما مع الفلسطينيين”.

وأكدت جامعة الدول العربية وقوفها إلى جانب الفلسطينيين بعد إعلان خطة السلام الأمريكية ، حيث أقر وزراء الخارجية السبت، قرارا يرفض بالإجماع خطة السلام الأميركية الجديدة، وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط في ختام الاجتماع ، إن قرار رفض الخطة الأميركية جاء بالإجماع، وبالتالي صادر عن موافقة كاملة من الجميع.

وأشاد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بالقرار العربي، واصفا إياه بـ”الشامل والكامل ويغطي الجوانب التي يحتاج إليها الفلسطينيون”.
وأضاف أن القرار العربي يؤسس لتحرك دبلوماسي فلسطيني أوسع نطاقا في منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لرفض الصفقة الأميركية.

وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتحدث أمام مجلس الأمن الدولي في 11 فبراير الجاري بشأن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وينص مشروع القرار العربي على رفض خطة السلام الأميركية الجديدة، لكونها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار القرار إلى أن الخطة الأميركية تخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع دعوة الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام.
وينص مشروع القرار أيضا على دعم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها.

وأكد أن مبادرة السلام العربية، كما أقرت نصوصها عام 2002، هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أهمية العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام، لاتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء أي خطة من شأنها أن تجحغ بحقوق الشعب الفلسطيني ومرجعيات عملية السلام. في غضون ذلك أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت أمام اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة أنه أبلغ إسرائيل والولايات المتحدة رسميا بقطع اية علاقة معهما بما فيها العلاقات الأمنية، رافضا خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مؤكدا أن الصفقة “مرفوضة جملة وتفصيلا.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن ترامب قدم وعودا خلال لقاءات سابقة بحل القضية الفلسطينية، بشكل يتناسب مع الموقف الفلسطيني، لكنه تراجع عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *