رياضة مقالات الكتاب

أوتوبيوغرافيا (النزاهة) في سجايا (أحمد الصايغ)!!(١_٢)

•• منذ الأزل!! (والمجتمع مرصع) بهؤلاء المخلصين الذين ازدوجت توجهاتهم (الأوتوبيوغرافية)في التعامل الأكثر مثالية.. والكتابة كخطاب للفعل والموقف مهما تفاوتت درجة قوة التوجه والتبست!!

•• و(التعامل النزيه .. والكتابة).. يتعلقان بالنسبة إليهم بمثل أعلى، ترجمةً بفحص النزاهة واستبطان النفوس!
•• خط طويل (يهيمن عليه الصادق النبيل ، (المهندس أحمد الصايغ ) صاحب القرار الشهير في كتابة بيان أدبيات الإسقاط (بلا إتيان لمبرر ناجع ) والمتلفع ببذلة العقوبة البيضاء!

•• وفي (أزمة النزاهة اليوم) تميز (لرئيس النادي الأهلي المُسقط) ذلكما الصنفين من التوجه المخلص واللذين يوحدان بين:
– الفعالية العقابية المقننة والخلاقة.
– والفعالية الاجتهادية الكهرمانية!

– فالخطاب الفعل في الاتهام لا يكون حقاً كذلك إلا كان قادراً على ترك آثاره في التعامل مع دلائل وقرائن !! بل إنه على رأي (النقاد والمتابعين) يبدأ من هنا من أصالة الشخص، قبل أن يصل الى تحقيق آثار أخرى!!
•• و(الصدق والاجتهاد والنزاهة والنبل والإيثار ).. في توجه (الصايغ) جديرة بوصفها خطاباً..
باعتبار أن ناديه الأهلي، في صدارة الحوكمة ضمن تقويم وتقييم
رسمي من “الشارع الإداري الرسمي” للقرار الرياضي، وقد سدد

الصايغ كل مديونات ناديه.
ولأنه من الطبيعي أن يكون (الأصل) في الجذور والتنشئة الاجتماعية.. ثم التربية والثقافة الفكرية.. هو (الحمولة) الوجدانية والأيدلوجية والسلوكية التي تحدد طريقة النظر إلى الناس.. وإلى الواقع.. وإلى المجتمع!!
لذا.. (فالنزاهة) هنا.. هي التي تريد تحديد موقع (أوتوبيوغرافي) لها في آلية التعامل مع المجتمع الرياضي وحتى المتصادم من الأفراد!! وفي نظام الكلام!! وفي فعل إظهار القيم وتنشيط (مكارم الأخلاق) ضمن المعايير، تمنح الشخصية ذاتها صفات الثقافة والمعرفة والوعي والفهم والموقف!!

•• لا بد (إذن)* من أن يكون التعامل (فعلا ما) ..
فعلاً يبرر حال النزاهة ويقدم مقترحاتها سلوكيا استجابة لما يعتبر واجبا أو ضرورة اجتماعية، في مواجهة واقع قيادة الأندية اليوم!!
** وعلى رأي (النقاد).. يبدو حالنا اليوم كمجتمع يجوس شروط (النزاهة الحقة)!! فالنزاهة عندالبعض تثوي تفاصيل (التعقيد) وذلك في ضوء استفحال أزمتها.. بينما تقضي المروءة أن نمدجسومنا جسراً.. فقل (للنزيه الصادق ) أن يعبرَ..
وقد يكون الشاعر هنا (متفائلا).. فيما تشرئب باقي هذه الأزمة في بعض المجالات الاجتماعية؛ حيث لا مكان لها عند (تبعات الأزمات).. يقول الشاعر:

دعوى (الوفاء) على الرخاء كثيرة..
ومع (الشدائد) تعرف (الوافينا)..
•• ويبدو أن (أحمد الصايغ ).. رأى في (الضرورة) الاجتماعية مناهضة (للمروءة) في مقابل الفراغ النفسي للبعض أو حتى الفراغ الوجداني!! لذا فإن فعل (خطاب الصدق والنزاهة والبراءة) ترجع قوته الى قوة صاحبه وشهرته الأخلاقية بالضرورة (لأن الفعل الذي يحتمي بشهرة صاحبه الأخلاقية وعلائقه.. كثيرا ما يكون فعلا أصيلا..) كما أن (الفعل الأخلاقي) يستمد قوته من استطاعته في ترجمة (الحاجة) الى (الخطاب) ليكون شيئا ضروريا يحكم الذين يتلقونه أو ينصتون اليه.

————————
*أوتوبيوغرافيا: أي السيرة الذاتية الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *