المحليات

أمير الرياض يقف على احتياجات محافظتي مرات وضرما

الرياض- البلاد

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض محافظة مرات، ضمن جولات سموه لمحافظات المنطقة.

وكان في استقبال سموه أمس الأول محافظ مرات أحمد بن سعود الحميّن، ورؤساء المراكز التابعة ومسؤولو القطاعات الأمنية بالمحافظة ومديرو الدوائر الحكومية والأعيان والأهالي .

وترأس سموه اجتماع المجلسين المحلي والبلدي بالمحافظة, بحضور مديري العموم على مستوى منطقة الرياض من البلديات والتعليم والصحة والإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والمياه والطرق والبيئة والزراعة ووكالة إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية وأمانة مجلس المنطقة .

وجرى مناقشة جداول الأعمال التي تتضمن احتياجات المحافظة ، وأكثر العوائق التي تواجهها، حيث استمع سموه من أعضاء المجالس للمرئيات والحلول، وتطلعاتهم عن المحافظة، وقد اتخذت بشأنها التوصيات اللازمة .

كما دشن سموه عدداً من المشروعات التنموية شملت مبنى البلدية الجديد ومبنى فرع المياه والصالة الرياضية بثانوية محافظة مرات.

وعبر سموه ‏عن سعادته بلقاء أهالي مرات ومسؤوليها ، مبيناً أن الزيارة تهدف إلى الاستماع لمعوقات المشروعات ‏والتنفيذ ، مشيراً سموه إلى أنها أخذت بعين الاعتبار ‏ووضع لها أسلوب جيد ومنهج حتى تسير في طريقها الصحيح .

عقب ذلك، توجه سموه إلى المقر الجديد لبلدية محافظة مرات، وقام بقص الشريط إيذاناً بافتتاحه ، ثم توجه سموه إلى مقر الحفل المعد بهذه المناسبة ‏حيث ألقى رئيس بلدية محافظة مرات كلمة كما تم عرض فيلم يحكي مراحل إنشاء مقر البلدية، بعد ذلك توجه سموه إلى مقر نادي كميت حيث احتفال الأهالي.

وكان سموه قد تفقد محافظة ضرما وكان في استقبال سموه لدى وصوله مبنى المحافظة أمس الأول محافظ ضرما محمد بن عبدالله الثاقب ومسؤولو المحافظة .

والتقى سموه فور وصوله برؤساء المحاكم والقضاة ورؤساء ومديري الجهات الحكومية المدنيين والعسكريين بالمحافظة الذين رحبوا بزيارة سموه الميمونة ثم ترأس اجتماع المجلسين المحلي والبلدي بالمحافظة, بحضور مديري العموم على مستوى منطقة الرياض من البلديات والتعليم والصحة والإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والمياه والطرق والبيئة والزراعة ووكالة إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية وأمانة مجلس المنطقة .

وجرى خلال الاجتماع مناقشة جداول الأعمال المعدة مسبقًا التي تتضمن احتياجات المحافظة بالأولوية، وأكثر العوائق التي تواجهها، حيث استمع سموه من أعضاء المجالس المرئيات والحلول، وتطلعاتهم عن المحافظة، وقد اتخذت بشأنها التوصيات اللازمة.

وأكد سموه عقب الاجتماع على اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – بالخدمات المقدمة للمواطنين والاطمئنان على ما هم فيه من رغد العيش .

وأوضح سموه أنه بحث مشروعات المحافظة ودراسة المعوقات فيما هو متأخر أو متعثر ووضع الحلول لها، مقدماً شكره لمسؤولي المحافظة وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي .

ونوه سموه بأن الضواحي رافد مهم لمدينة الرياض التي أصبحت تشكل الآن بسكانها 7,000,000 زخماً كبيراً من التراكم المروري، وهذه المحافظات القريبة منها ستسهل هذا الأمر لأنها ستكون أماكن جيدة للسكن لأبناء الرياض، مشيراً إلى توفر الطرق والمواصلات وتخفيف الأعباء في الرياض لما فيها فائدة المدينة وفائدة المحافظات، إن شاء الله، بانتعاشها الاقتصادي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *