الدولية

الجيش اليمني يدحر المليشيات في (نهم) ومقتل قائد حوثي

صنعاء – وكالات

تجرع الحوثيون أمس (الثلاثاء) خسارة أخرى، كبدها لهم الجيش اليمني، إذ أعلنت مصادر عسكرية في جبهة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أن ما يسمى “كتيبة الموت” التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية سلمت لقوات الجيش الوطني بعد مقتل قائدها جابر المؤيد، والقيادي الحوثي يحيى محمد ناصر فضيل، مسؤول التجنيد في الجبهة، ومعهما العشرات من عناصر الميليشيات.

وقالت المصادر إن بقية عناصر الكتيبة الحوثية سلموا للجيش اليمني بعد مواجهات استمرت أكثر من 30 ساعة، في محور ميمنة نهم، تم خلالها محاصرة الكتيبة وإجبارها على الاستسلام، لتأتي تلك الضربة القاصمة لميليشيات الحوثي في نهم، بعد أن حقق الجيش اليمني انتصارات عديدة على تلك الجبهة.

وتمكن الجيش الوطني من تحرير سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم شرق العاصمة، التي كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، وفقاً لبيان من المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، لفت إلى مواصلة قوات الجيش تقدمها المستمر وسط فرار وانهيار كبير في صفوف الانقلابيين. كما نشر المركز مقطع فيديو لجانب من المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الحوثيين في نهم.

وسبق أن أعلن الجيش اليمني تنفيذه عملية استدراج ناجحة لمجموعات من الميليشيات في منطقة حريب بجبهة نهم، كبدت خلالها الانقلابيين أكثر من 13 قتيلاً، بينهم قائد المجاميع المدعو أبو ثابت الهاشمي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
من جهة ثانية، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الإعتداء الإرهابي الآثم الذي نفذته مليشيات الحوثي السبت الماضي، على مسجد في محافظة مأرب اليمنية، وراح ضحيته أكثر من 100 شخص وعشرات الجرحى اليمنيين.

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذا الهجوم الإرهابي يتنافى ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء ويعكس استهانة تلك المليشيات بالمقدسات واستباحتها للدم اليمني.

وجدد العثيمين وقوف منظمة التعاون الإسلامي الدائم مع السلطة الشرعية اليمنية والشعب اليمني في محاربة الإرهاب والتطرف اللذين يقوضان بدورهما مسار الحل السياسي السلمي للأزمة اليمنية، فيما عد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الحادث عدوانا وإجراماً وفساداً وطغياناً آثما أقدمت عليه شرذمة بغت الفساد في الأرض، ولم تجد إلا تفجير المساجد سبيلاً، مشدداً على أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام الذين جعلوا من بلاد المسلمين ميدانا للقيام بها، مؤكداً أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *