بغداد – وكالات
كسرت سيدة عراقية احتكار الرجال لأغلب المهن، لاسيما مهنة سائق الأجرة، التي شهدت تغيرات جذرية في الآونة الأخيرة، وأسست مشروعها الخاص “خدمة التوصيل النسائي”، محاولة بناء نموذج اقتصادي جديد ومغاير في العراق.
وجاءت ردود الفعل مقبولة على مشروع “التاكسي النسائي”، فيما ذكرت زينب محمد (30 عاماً)، وهي عميلة دائمة لخدمة التوصيل النسائي، أنها “تشعر بالارتياح الدائم عند تنقلها بسيارة أجرة تقودها امرأة عراقية، تشاطرها الحديث في موضوعات محددة”.
وبينت وفقا لـ”سكاي نيوز”، أن “أسرتها وزوجها يشعران بالاطمئنان الدائم عند خروجها بسيارة أجرة مخصصة للنساء، يضاف إلى ذلك أن كل السيارات التي تستخدمها الشركة المعنية تحتوي على جهاز تعقب، يسهم بارتفاع نسب الأمان، عبر التحديد المستمر لموقع المركبة”.
واختير للمشروع كادر نسائي ذي خبرة وكفاءة بقيادة المركبات، فضلاً عن أن شخصية سائقة المركبة يتم اختيارها على أساس المعرفة التامة بأسلوب التعامل مع الآخرين، لتستوعب الزبونة وتتفاعل معها بشكل إيجابي.