القرصنة وسرقة كلمات المرور والصور هي امور تسبب ارقا كبيرا لجميع مستخدمي الأجهزة الذكية والإنترنت
وفي هذا الإطار هناك حملة قرصنة مستحدثة شنها قراصنة تصيب الضحايا ببرامج ضارة وخبيثة تسرق كلمات المرور بحيل جديدة.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه مجرمو الإنترنت إلى جعل هجماتهم أكثر فاعلية وخفة وتأثيرا، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وظهرت البرامج الضارة لـ Predator the Thief لأول مرة في يوليو 2018 وهي قادرة على سرقة أسماء المستخدمين.
وكذلك القرصنة لكلمات المرور وبيانات المتصفحات ومحتويات محافظ العملة المشفرة بيانات الـ”ATM”.
وكذلك التقاط الصور باستخدام كاميرا الويب الخاصة بالضحية.
تُباع البرامج الضارة بشكل شائع في منتديات القرصنة عبر الـ”ديب ويب”، وفقا لما ذكر موقع “zdnet” المتخصص في التكنولوجيا.
وكشف باحثون أمنيون أنه يتم تحديث Predator the Thief بانتظام بقدرات جديدة.
وذلك بعدما حللوا إصدار جديد من هذه البرامج الضارة تم إصداره ليلة عيد الميلاد.
وتضيف هذه البرامج الخبيثة مستندات تصيد جديدة لاستخدامها كإغراء لربط الضحايا.
كما تم تزويدها بمزيد من الحيل لتجنب اكتشافها وتحليلها، باستخدام كود يجعلها أكثر فاعلية في الكشف عن مصححات الأخطاء، وهو شيء يتحقق الآن كل خمس ثوانٍ.