رياضة مقالات الكتاب

التأجيل .. كلاكيت كمان وكمان

لغط كبير أثاره تصريح لوشيسكو بخصوص ضغط المباريات، وكالعادة أشبع هذا التصريح بالنقاش ولكن للأسف كعادة الطرح يشوبه التعصب، رغم كونه موضوعا مثيرا جدا للنقاش.

تصريح الروماني في الوضع الطبيعي ليس به غرابة، ففي الوضع الطبيعي لايوجد أي ناد يلعب كما كبيرا من المباريات في فترات قصيرة ومتتابعة، ويحق لأي مدرب سواء كان فريقه منافساً أو لا أن يتذمر، وهذا التذمر ليس ببعيد عن كبار مدربين العالم اللذين سبقوه؛ إما بلفت النظر للموضوع أو التذمر الصريح، خصوصاً في إنجلترا التي يساهم نظامها خصوصا يوم الصناديق (Boxing Day)في ضغط أصبح واضحاً للمتابعين من حيث أداء الأندية واللاعبين، الذي رغم كونه عاماً لكل الفرق، ولكنه يؤثر على بعضها أكثر من الآخر خصوصاً التي تنافس على أكثر من بطولة، أو على البطولات القارية التي يلعب نظامها دوراً مهماً في مثل هذا التأجيل للمباريات ، ورغم ذلك أيضاً لا نرى التأجيل الكبير للمباريات ، وهذا أمر له علاقة بطريقة الاتحاد الآسيوي و مواعيد بطولاته القارية والتي نوعاً تكون في مصلحة أندية الشرق.

مشكلتنا الكبرى لاتكمن في فكرة التأجيل بحد ذاته قدر التعامل معه من قبل اللجان المعنية، فرغم التجارب العديدة في السنوات الماضية إلا أننا لازلنا ندور في نفس الدوامة، التي تتطلب المزيد من الجهد في إيجاد معادلة عادلة في التعاطي مع المؤجلات وتكون منصفة للفرق ذات المنافسة المتكررة في البطولات القارية.
بُعد آخر:
لماذا لايتم إعادة النظر في موعد بداية الدوري ؟
@MohammedAAmri

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *