المحليات

المملكة رائدة الأمة والملك سلمان قائدها الحكيم

إسلام أباد – البلاد

أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بالزيارة التشاورية الناجحة التي قام بها دولة رئيس وزراء باكستان عمران خان لبلده الثاني المملكة العربية السعودية واللقاء الأخوي المثمر الناجح الذي جمعه بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمناقشة أهم المستجدات على الصعيد العربي والإسلامي والإقليمي والعالمي، ومناقشة أهم وأبرز المستجدات والتحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي.

وأكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي تأييده الكامل للجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد ورئيس وزراء باكستان لتعزيز مكانة الأمة ومعالجة القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة والعالم العربي والاسلامي، مثمنا الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين. وأضاف رئيس مجلس علماء باكستان: لا يمكن لعاقل أن يتجاهل دور المملكة وقيادتها للعالم العربي والإسلامي، وقاعها عن عن قضايا الأمة بكل صدق وإخلاص وعلم ودراية في جميع الأوقات والمناسبات وأمام كافة المؤسسات والمنظمات والمحافل الدولية وطالبت بحماية شعوب الأمة من الغدر والاحتلال.

وهي تنطلق في جميع معاملاتها وتعاملاتها وعلاقاتها من منطلق التضامن والوحدة الإسلامية المبنية على القيم والمبادئ والإخلاق الكريمة، وتبحث عن الأجر والثواب من رب العالمين وتتجنب الدعاية والإعلان عن إنجازاتها التي سيعجز الجميع عن حصرها، لأنها بالفعل تمثل قلب الأمة النابض بشكل حقيقي بلد كبير قيادتها حكيمة تفرح مع من يفرح وتحزن مع المكروب والمحزون.

وقال الأشرفي : يجب أن يعلم جميع المغرضين بأن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة ” خط أحمر ” من يتجاوزه مخطئ موهوم ومدفوع ومأجور ومخدوع ، ولن ينجح في تنفيذ مخططاته ومؤامراته الفاشلة ، ولن يتمكن من تحقيق أهدافه المشبوهة على الإطلاق. واضاف من كان يبحث عن حلول سلمية لجميع قضايا النزاع والخلاف ويتطلع لتوحيد صفوف الأمة وحماية مصالحها وحقوقها ينبغي عليه أن يتوجه مباشرة للعاصمة السعودية الرياض وليس لغيرها ، ونعرف بأن أعداء الأمة هم أول الداعمين لهذه المخططات الفاشلة،

وأضاف: نود التأكيد على عدم مشاركة كبار علماء باكستان في مؤتمر خارج منظومة منظمة التعاون الإسلامي ولا في مؤتمرات لا تشارك فيها المملكة العربية السعودية، ونعتبر المؤتمرات المشبوهة بوابة لتفكيك صفوفنا وهو هدف لن يتحقق ونقف ضده بالمرصاد. واختتم الشيخ الأششرفي تصريحه قائلا: نؤكد للباحثين عن تحقيق السلام بأن ينطلقوا من بلد الامن والسلام ، المملكة العربية السعودية، ومنها تكون البداية الصحيحة ويجد القلوب مفتوحة والحلول المنصفة متاحة وموجودة، وسيجد بان أعظم بلد وأفضل بلاد الدنيا بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، فهي القلب النابض لأمتها وخادم الحرمين الشريفين هو القائد الحكيم لهذه الأمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *