تتمتع عشبة الزعفران بالعديد من الفوائد الصحية، ويعتبر من الأعشاب باهظة الثمن لصعوبة حصاده، فهو يتطلب العديد من الايدي العاملة ليتم حصاده بالطرق التقليدية الشاقة.
ويتم قطف زهرة الزعفران البنفسجية ومن ثم تجفيفها للحصول على خيوط حمراء برتقالية اللون.
ولقد اظهرت الابحاث العلمية أن مادة السافرانال التي تحتويها عشبة الزعفران تكافح مرض السرطان، كما أنها مادة مضادة للتشنجات والاكتئاب والأرق.
كما أنه غني بعنصر المنجنيز الذي يساعد على تنظيم السكر بالدم، وينظم امتصاص الكالسيوم.
كما أنه يساعد على تشكيل الأنسجة والعظام والهرمونات الجنسية ويعد مصدرا للحديد المهم لتكوين الهيموجلوبين ويساهم في تعزيز تغذية الخلايا في الجسم ونقل الكسجين والتخلص من الفضلات.
كما أن يساهم بشكل كبير في مكافحة نقل العدوى لاحتوائه على فيتامين سي، كما أن تناول الزعفران يعمل على توسيع القصبات الهوائية عند مرضى الربو .
كما أن تناول الزعفران بشكل سليم يعمل على مكافحة الاكتئاب، فيعود بتأثيرات ايجابية على المزاج بسبب احتوائه على عنصر البوتاسيوم و فيتامين ب6 ، ويساعد تناول الزعفران أيضا على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
ووفق دراسة مكسيكية بحثت عن تأثير خلاصة الزعفران ووجدت أنه من المواد الفعالة على تدمير الخلايا السرطانية ويدفعها إلى الانتحارويمنعها من الانتشار خاصة في حالة سرطان الجلد، لاحتوائه على مادة تدعى كروسين وهى المادة المسؤولة عن اعطاء الزعفران اللون الذهبي.
كما كشف الدراسات البحثية أن تناول الزعفران يعزز من صحة البصر خصوصا عن عند كبار السن ويقي من فقدان البصر.
ويحمي أيضا الزعفران من مرض تصلب الشرايين، و يساعد في علاج اضطرابات الدورة الشهرية.