تستعد رابطة الركبي الوطنية الأسترالية لاستخدام ماسح ضوئي محمول باليد للكشف عن نزيف الدماغ المحتمل لدى اللاعبين.
كما سيناقش البروفيسور بول بلومفيلد طريقة استخدام الجهاز الذي تتجاوز دقته في تشخيص النزيف الدماغي نسبة 90% بعد لحظات فقط من حدوثه.
وبحسب الدكتور بلومفيلد، فإن تفجر الأوعية الدموية في الدماغ يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد لساعات أو أيام، أو حتى أسابيع، إذ يمكن أن تكون الأعراض خفيفة، لذا فإن اكتشافه فور حدوثه يساعد في زيادة نسبة الشفاء.
وتستخدم الأداة، التي لا يزيد حجمها على جهاز التحكم عن بعد للتلفزيون، أشعة الليزر والأشعة تحت الحمراء لقياس التغيرات في حجم الدم في الرأس بدقة.
ويستغرق إجراء المسح الضوئي بهذه الأداة قرابة ثلاث دقائق فقط، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.