الإقتصاد

473 مليونا لمستفيدي “حافز” وتوظيف 5 آلاف سعودي

الرياض – البلاد

أطلقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برنامج الصفوة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، وتحفيز المنشآت الموطنة وذات الالتزام بأنظمة وتشريعات وقرارات الوزارة. وتصنف الوزارة المنشآت ضمن عملاء الصفوة في حال التزامها بنسبة التوطين المحددة وبقائها في النطاق البلاتيني لمدة عام، ولم يقل عدد العاملين السعوديين فيها عن 250 موظفاً سعوديا.

وأكد وكيل الوزارة للشؤون العمالية في الوزارة عبدالمجيد الرشودي أن برنامج الصفوة من شأنه أن يرفع التنافسية بين المنشآت الواقعة تحت إشراف الوزارة، مما ينعكس إيجابًا على رفع نسب التوطين وحرص المنشآت على البقاء ضمن نطاق التصنيف المتميز أو الارتقاء لما هو أعلى منه مستوى.

من جهة ثانية أودع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أمس، أكثر من 473 مليون ريال، في الحسابات البنكية لأكثر من 311 ألف مستفيد ومستفيدة من المسجلين في برنامجي حافز البحث عن عمل وحافز صعوبة الحصول على عمل، وذلك عن شهر نوفمبر 2019م. وكشف الصندوق أن عدد المستفيدين من حافز البحث عن عمل بلغ 161.718 مستفيد ومستفيدة، بينما بلغت أعداد المستفيدين من برنامج حافز صعوبة الحصول على عمل 149.977 ألف مستفيد ومستفيدة، مبينا أن عدد من التحقوا بسوق العمل بالقطاع الخاص من مستفيدي برنامجي حافز البحث عن عمل، وحافز صعوبة الحصول على عمل لشهر نوفمبر، بلغ 5048 مستفيدا ومستفيدة منهم 3051 إناثا و1997 ذكورا.

ويقدم الصندوق برامج دعم تأهيل وتدريب، لمستفيدي ومستفيدات برنامجي حافز البحث عن عمل، وحافز صعوبة الحصول على عمل، بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم، انطلاقاً من أهداف ورسالة الصندوق في تمكين أبناء وبنات الوطن من الالتحاق بسوق العمل والمشاركة في مسارات التنمية الوطنية الراهنة.

كما احتفل (هدف) في مقره بمدينة الرياض أمس بتخريج 60 قياديا وقيادية من القطاع الخاص، يمثلون أولى دفعات أكاديمية هدف للقيادة، بحضور النائب التنفيذي لمدير عام الصندوق عمر بن ميران مليباري وعدد من قيادات ومنسوبي الصندوق والقطاع الخاص، وهنأ النائب التنفيذي الخريجين وتأهلهم لتولي المناصب القيادية في منشآت القطاع الخاص، مقدمًا شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا البرنامج، متمنياً للجميع التوفيق والسداد، فيما أوضح مدير الأكاديمية سعود العميرً أن رحلة التعلم التي امتدت على مدى 12 اسبوعاً حافلة بالتعلم والتحدي والمتعة والعطاء والرغبة الجادة في تعظيم الأثر من هذه المرحلة التطويرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *