قشر الموز .. تقرير شامل عن الصحة المخفية داخل الفاكهة اللذيذة!

قشر الموز هل ظننت يوما ان له منافع صحية تختلف عن الفاكهة لذيذة الطعم!. هذا ما أكده خبراء التغذية.

ونقلت سكاي نيوز عن ديلي ميل تقريرا عن منافع قشرة الموز في النظام الصحي للغذاء.

ويبدو أن الفوائد العديدة التي يتمتع بها الموز، لا تقتصر على الثمرة التي تؤكل فقط، بل تمتد أيضاً إلى القشرة، التي يجهل غالبية الناس فوائدها العديدة.

إضافة قشر الموز إلى الأكلات يمكن أن يكون له فائدتان.

فزيادة وعي الناس بفوائد قشرة الموز، وإضافتها لوجباتهم اليومية، سيكون له مردود اقتصادي، حيث سيؤدي استهلاك القشر، الذي يتم التخلص منه عادة، إلى توفير نسبة كبيرة من ثمار الموز نفسها.

هذا بالإضافة إلى القيمة الغذائية التي ستعود على المستهلك، ومساعدة الألياف الغذائية بالموز على ضبط وإنقاص الوزن، وفقاً لما نشرته جريدة “Daily Mail” الإنجليزية.

يقول التقرير إن استهلاك قشر الموز سيزيد من كمية الألياف الغذائية التي يستقبلها الجسم، بنسبة لا تقل عن 10%.

وهذا بالطبع له فائدة عظيمة بالنسبة لمساعدة عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، إضافة إلى قدرة الألياف على تقليل نسبة الكوليسترول.

كما أن زيادة نسبة الألياف الغذائية بالجسم يساعد على زيادة الشعور بالشبع، ما يدعم جهود إنقاص الوزن.

لكن خبيرة التغذية الأسترالية “سوزي باريل”، لا تنصح بأكل قشر الموز في صورته الأولية.

المنافع

بل ترى أن الطريقة المثلى هي طهي القشر، عن طريق الغلي في الماء، لجعل هضم القشر أكثر سهولة، وتيسير عملية امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.

استهلاك قشر الموز سيزيد أيضاً من نسب فيتامين B6 وفيتامين C التي يمتصها الجسم بنسبة تصل إلى 20%.

كما أن قشرة الموز تحتوي أيضاً على نسب عالية من البوتاسيوم والمغنسيوم، تماماً مثل الثمرة نفسها، هذه العناصر تساعد على الحفاظ على صحة الجلد، وتحسن أداء الجهاز العصبي، وتزيد من حيوية الجسم بشكل عام.

من الأطباق التي يمكن إضافة قشر الموز إليها: العصائر، الكعك، خبز الموز

إضافة إلى أي أكلة أخرى يريد الشخص أن يضيف إليها الموز.

بما في ذلك الأكلات المحتوية على البهارات، مثل أصناف المطبخ الهندي المختلفة.

أوضحت “سوزي” أن الألوان المختلفة الخاصة بقشر الموز تحدد تركيز العناصر الغذائية المختلفة التي تحتويها القشرة.

محتويات قشر الموز

فالقشرة الصفراء تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تشتهر بمفعولها المحارب للالتهابات والسرطان.

بينما تحتوي القشرة الخضراء، الخاصة بثمرة الموز غير الناضجة، على كميات كبيرة من الحمض الأميني تربتوفان (tryptophan).

وهو ما يساعد على تحسين جودة النوم، إضافة إلى احتوائها على كميات من النشا المقاوم (Resistance starch)، الذي يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين أداء الجهاز الهضمي وضبط وزن الجسم.