الرياضة

رازفان: كنت “سجينا” .. وتم الإفراج عني

جدة – مصباح معتوق

“كنت مسجونا وتم الإفراج عني”.. بتلك الجملة.. بدأ “العالمي” الروماني المدير الفني لفريق الهلال السيد رازفان لوشيسكو بعد تتويج “الزعيم” بلقب دوري أبطال آسيا 2019 عقب انتظار دام قرابة 19 عاماً من اللقب القاري الأخير الذي تحقق عام 2000، حديثه الذي فتح فيه قلبه لصحيفة “premium” الرومانية في حوار مطول، تحدث عن كل ما لاحقه منذ أن خرج من فريق باوك اليوناني استعداداً لاستلام زمام الأمور الفنية مع الأزرق السعودي.

وقال الروماني: بداية أتقدم بجزيل الشكر لكم على هذه المقابلة الأولى لي معكم عقب تتويج فريقي بلقب كبير وهو بطولة دوري أبطال آسيا؛ إذ إنني كنت أعيش طيلة الفترة الماضية، منذ انتهاء مهمتي التدريبية مع فريق باوك اليوناني حتى اللحظة في “سجن”، متحملاً الكثير والكثير من الاتهامات التي طالتني هنا وهناك؛ حتى في رومانيا طالتني انتقادات قوية ولاذعة عبر الإعلام، تابعتها ولم أقم بالرد عليها؛ كون تركيزي كان منصبا على مشواري الجديد في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً مع نادي الهلال الكبير.

وأضاف: عقب التتويج تم الإفراج عني، والآن أعيش شعوراً جميلاً جداً مختلطا بين الفرح والمرح والسعادة الغامرة، خاصة أن تحقيق لقب كبير يكون حلم أي مدرب في العالم؛ كون البطولة الآسيوية تشابه البطولات الأوروبية الكبيرة، خاصة أن الحمل كان ثقيلاً علي؛ لأن الجماهير دوماً ما كانت تنتظر اللقب الذي طال انتظاره، وبتوفيق من الله، ثم بالنجوم الذين ساعدوني كثيراً والإدارة الراقية في تعاملها برئاسة فهد بن نافل الذي كان معي دوماً.

اتهامات
وعن الاتهامات التي طالته قال: لقد تأذيت حقا من اتهامي بالمغادرة من فريق باوك؛ لأنني كنت أبحث عن المال، وشعرت بالأذى وننسى أنه الآن يأتي الرضا بأنني اتخذت الاختيار الصحيح؛ إذ قبل رحيلي تحدثت مع والدي الذي كان على يقين بأنني سأنجح، ونعم فعلت ذلك وهو الآن من أكثر الناس سعادة.

وزاد: عشت في تحدٍ خاص بيني وبين زوجتي التي تحملتني كثيراً؛ كون الفترة الماضية كنت أعيش تحت ضغوط المباريات وازدحامها، فلم يكن يشغل بالي في السعودية مع فريق الهلال سوى العمل الدؤوب لتحقيق النتائج الإيجابية؛ سواء محلياً أو آسيوياً، وانظر الآن نحن أبطال القارة الصفراء، وبنظركم ألا يهون ذلك التعب والعناء؛ نظير تحقيق اللقب القاري.

وعن افتقاده لأمور كثيرة عكس ما كان في بلده رومانيا قال رازفان: نعم أفتقد إلى “قططي” التي بقيت في رومانيا، ولم أستطع إحضارها معي.

وأتم حديثه: بعد اعتزالي عالم التدريب في الساحرة المستديرة، أتمنى أن أكون طبيبا بيطريا، أو العمل في مكان ما لمساعدة الحيوانات الصغيرة ، لقضاء وقتهم، إضافة الى السفر لعدد من الدول والبلدان والاستمتاع بحياتي، هل لك أن تتخيل أنني مكثت في اليابان أسبوعا كاملا، ولم أخرج الى أي مكان؛ كون تفكيري كان منصبا على النهائي الآسيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *