وعن الخطاب الملكي قال مسعود حسن، الباحث في الشأن الإيراني إن كلمة خادم الحرمين الشريفين، كانت تأكيدًا على تبني قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وتميزت بالشمولية والواقعية، وأوضحت أن خادم الحرمين الشريفين مهتم بهموم المنطقة وأزماتها، لذا كان من الضروري أن يضع جلالته المبادىء التي يسترشد بها المجلس في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية. وأضاف لـ(البلاد) أنه فيما يتعلق بإيران وضع خادم الحرمين الشريفين في كلمته الحقائق أمام المجتمع الدولي، من أجل القيام بدوره فيما يتعلق بالتجاوزات والاستفزازات الإيرانية، وضرورة التعامل بحزم معها.
وأوضح أنه في الوقت نفسه أكد جلالته على قدرة المملكة على حماية شعبها بكل حزم، وأن لديها القدرة للرد على الاعتداءات لكنها لا تنشد الحرب. وأكد أن هذه أسس واستراتيجيات وضعها خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى، وهي بمثابة خارطة طريق للتعامل مع المستجدات الدولية والاقليمية، تأكيدًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المنطقة.