الرياض – خالد بن مرضاح
ينطلق الشاب محمد بسرعة قياسية وهو يتزلج في “أديم” الثلج في مدينة الثلج المقامة في الواجهة الترفيهية، و”ينتر وندر لاند” ضمن موسم الرياض، والتي يعيش زوارها أوقاتا مفعمة بالحماسة والنشاط.
والخيمة الثلجية عبارة عن خيمة مليئة بالفعاليات وألعاب التزلج على الثلج والجليد، ومقهي ثلجي مزّين بمنحوتات ثلجية لفنانين عالميين. الفعالية وتستمر فعاليات الخيمة حتى 15 يناير القادم 2020 م.
وتفتح أبوابها أمام كل الأسر والعائلات والسائحين، من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل.
وتشتمل المدينة على ساحة ألعاب ثلجية للأطفال توجد فيها فصيلة من البطاريق ومجسمات للدب القطبي الشمالي، كما تتيح لهم فرصة التزلج ليقضي الطفل فيها وقتا من الفرح والبهجة.
وحظي المقهى الثلجي الذي يوجد داخل المدينة بإقبال كبير من الزوار، نظرا إلى أنه صمم من الداخل بواسطة الثلج من قبل فريق عالمي روسي، حيث تبلغ درجة الحرارة فيه سبعة تحت الصفر.
ويصنع هذا الفريق كل ثلاثة أيام أشكالا ومجسمات من وحي الطبيعة تحيطها إضاءة وألوان بطريقة احترافية وجميعها مصنوعة يدويا.
ويستغرق تصميم وعمل الأشكال الثلجية من ساعة إلى نحو أربع ساعات وبعضها تمتد إلى يومين، ويقدم المقهى الثلجي لزائريه مشروبات وفيشار وآيس كريم عن طريق النيتروجين.