برؤية مستقبلية وخطى حثيثة تسابق المملكة الزمن في دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تقوم على استشراف أحدث آفاق التقنية الحديثة وتوجيه الاستثمارات في هذه القطاعات المتقدمة ،
وهنا تكمن أهمية انطلاق مركز الثورة الصناعية الرابعة من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، للمساعدة في تسريع تطوير وتنفيذ التقنيات الناشئة ، مما يتيح الإسهام الفاعل من جانب المملكة في منهجية الإدارة الذكية وتمكينها من تطبيقها على عديد من المشروعات الرائدة التي أطلقتها رؤية 203٠، حيث تشارك في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم بفاعلية في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتطوير وسائل نموه.
لقد حققت المملكة ريادة اقليمية وتنافسية عالمية متقدمة في قطاعات عديدة وفي مقدمتها قطاع الاتصالات والاستثمارات التقنية ، وكما أشارت تقارير دولية في هذا الشأن ، من المتوقع أن يضيف استثمار الحكومة السعودية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة بنصيب طموح في الناتج المحلي الإجمالي،
وهو ما أكد عليه مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ، بأن استخدام المملكة وغيرها من دول العالم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الناشئة، سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي ، وتحقيق خطة التحول الاقتصادي . ومع هذه الخطوات ومن خلال الثورة الصناعية الرابعة في الرياض، تحجز المملكة موقعها العالمي المتقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.