نشرئب بأعمالنا لشخصية (الفارس) الذي يشد الانتباه في ملكة الإلقاء المنبري الذي يتطلب مواصفات معينة.
ومتى ما أوتيت الشخصية الموهبة والصنعة الإعلامية وخلخلة المسكوك ضمن منطوق الكلمة فإنها تستحق التجلة والتقدير..
** الأستاذ منصور بن عبد العزيز الخضيري.. الوكيل المساعد للشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، إبان عهد
سمو الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، (إعلامي) من الدرجة الأولى يمتلك صوتاً فخيماً.. نبارًا (وصحافيًا) له هتاف وعجيج قلمه وفكره (السوسيوثقافي) والخاضع لهيمنة ذوقية لها تاريخ مديد!!
** وهو أيضا خبرة.. وقدرة قيادية تنغرس كغاية (ما شاء الله) في الأخلاقية السامقة والذهنية التي تتبلور لتخلق معاييرها!
** أدار الاعلام والنشر إرضاء لأفق قيادة أمير الشباب السابق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد تواصلا لضوئه ولذهيه والسيادة الرياضية الشبابية.. وكان إبان عهد الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله وثبت حُجته) مدعما للإدارة العامة للإعلام والنشر فشكل سلسلة مترابطة من العمل والإنجاز مع الأستاذ خالد الحسين دون أن يتوقف الإنتاج المعرفي الرياضي والشبابي إبان عنفوانه..
** وما قادني للكتابة عنه هنا.. إلا لتهنئته (بإنجازاته العطرة) عبر عقود مضت ففي مرحلة المباركة يكفي المرء أن يعرج على الشخصية التي تتساوق مع سلطة العطاء فيبرز أبعادها وإبهارها الصارخ بصدق وطني يفوح عبقاً متأججاً، فيستدعي القول ويصبح مناطه فهم الكيان الشخصي بما هو مسار جهد الى ما في ذلك من تطورات فكرية وذهنية وسواها مما يجعل الحضور الفاعل تعريفاً للذات بين الذوات الأخرى كهوية مستقلة صادقة منتجة ومخلصة تحيل على صاحبها لا على سواه.
** الأستاذ منصور الخضيري في غنى تام عن المدح أو شرح (مستوى الماضي) الذي هو منطوق تاريخ (الأنا والموقع) لكن الشرف الذي حباه إياه فيما مضى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل جعلني ادرك الماضي في كتابة سردية (اقسم أنها لا تملقية مطلقا)!! لكنها (إشارة واجبة) في ملفوظ يراد له ان يصبح ذكراً صادقاً متداولاً بالوسائل التي تفترضها الكتابة السردية للوصول الى قارئها المفترض من خلال المسافة القائمة بين الشخصية الوثوقية والتي عزّزها المسؤولون في هذا الوطن فقرروها وصافحوا إنجازها ومجدها الذاتي الذي منح الرؤى استرسالاً وثاباً وعروشاً للوطن!!
وقد كان طموح (منصور الخضيري) اختراقاً لنجاحات أخرى في مجال (بيوت الشباب) ارتبط بتجارب مختارة وقيم مدركة وخبرات مكينة تواصلت مع المحيط (الاجتماعي الشبابي) وهدف الرئاسة العامة لرعاية الشباب الممتد (شبابيا) والشامل لخلق الكينونة الاجتماعية بما يستجيب لحاجات وقدرات ومواهب الشباب واشغال وقتهم بما يفيد واسعاف التأمل للوقوف على (لحظات وعيهم) وصياغة تفكيرهم بذواتهم وتحقيق الموقف المؤثر في السلوك!!
** إذن.. وبلا مبالغة.. تزخر شخصية الأستاذ منصور الخضيري بخصوبة قيادية ودينامية إعلامية راقية تتسم بـ:
1 – الجراة في العطاء والقدرة على الإنجاز بمرجعيات مختلفة.
2 – والصدق والإخلاص وتطوير (الأنا.. والموقع) بدماغ في رأس لائب تحتضنه وسادة أمان إذ يحتكم (لخطاب رياضي شبابي) يتلقاه من مسؤوليه فيعيد به انتاج اداءاته في أي منصب يكلف به!!
وحسب (ثقة المسؤولين) التي تعيد للموقع وتشيد له الشخصية الديناميكية التي تمنح من انجاز الواقع وفق آليات التحديث وكينونة الرجل المناسب وتعزيز حيوية التجدد والاستمرار!! عندها “لن نسقط بأحلامنا في مجال السطحية والهتافية.. بل نبارك.. فنشرئب بأعناقنا (لمنصور الخضيري) وكل شخصية رنت للوطن ملء هذا الرحاب!!