رياضة مقالات الكتاب

رياضة القطبين (دمار) للكرة السعودية

صرح وليد الفراج عبر برنامجه الشهير (الدوري مع وليد) أن هنالك (توجها) للخمس سنوات القادمة لوجود قطبين فقط للكرة السعودية.

هذا التصريح اعتبره (نذير) شؤم للكرة السعودية وأعلم تماما ما يرمي إليه وليد الفراج …
فإذا صدق بتصريحه- وأظنه كذلك- فالمتلقي والشارع الرياضي سوف يعتبره (توجيها) بانحصار المنافسة على هذين القطبين وإقصاء بقية الأندية .. وهو توزيع (للبطولات)
ولا يدخل ضمن معنى (منافسة) عادلة.

مرت الكرة السعودية بتجربة (مريرة) من هذا النوع لعقد من الزمان كانت البطولات حكرا على الهلال والاتحاد وأعني فترة (المربع الخشبي) وما صاحب هذه الفترة (السوداء) بتاريخنا الرياضي من إقصاء للأهلي والنصر خصوصا؛ سواء بأخطاء تحكيمية أو تنظيمية، أو سطوة وتبادل أدوار بين الهلاليين والاتحاديين آنذاك…

وكيف (انحدرت) الكرة السعودية وترجلت من (عرش) آسيا وغابت عن المونديال العالمي وتنازلت عن مكانتها (الرائدة) ..وهذا شيء طبيعي لافتقاد المنافسة وتكافؤ الفرص…فالنتيجة انحدار وضعف على مستوى الرياضة الوطنية.
أتمنى أن مثل هذا التصريح لا يغفل عنه ….إذا أردنا عودة قوية ومنافسة عادلة …!!

ولنا تجربة ثرية وايجابية في كيفية استعادة الكرة السعودية لسمعتها ومكانتها بعد فترة (القطبين) وهي فترة (أحمد عيد) حيث تنوع الأبطال وزادت رقعة المنافسة، ونتيجة لذلك حققنا التأهل للمونديال من أصعب مجموعه بتاريخ التصفيات.
ووصلنا للأدوار النهائية آسيويا.

قبل ان نضيع هذه الانجازات والعوده للتعيينات بدل لغة (الانتخابات) وهانحن نبحث عن أنفسنا مرة أخرى ..!!
**
عاد الأهلي للمنافسة وبقوة وبمستويات (مميزة) مع المدرب الوطني (المحمدي) وهذا يثبت أن للمدرب دورا في التهيئة النفسية والفنية والعناصرية وحسن اختيار التشكيلة المناسبة وهذا ما استطاع عمله المحمدي، وبعودة (الداهية) جروس ..أصبح ملحا على الإدارة الأهلاوية وبشكل عاجل تعيين إداري (خبير) للعمل جنبا إلى جنب مع جروس لمنع (التدخلات).
**

لا أعلم لماذا يغيب (الفار) عن ملعب الهلال…!!
ولماذا يلخبط عمل هذه التقنية، المفترض فيها زيادة (العدالة) وإظهار الحقيقة وليست لإخفاء أخطاء الحكام…!!
والا لماذا اصلا جلبت وصرف عليها مبالغ باهظة…
ولماذا تطبق لأندية دون (أخرى).
أـتمنى تدخل هيئة الرياضة في ذلك وبحث الأسباب والمسببات قبل أن (تمعط) البطولات مثلما تم (معط) أسلاك السيد (VAR).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *