المحليات

رئيس “الغذاء والدواء” يؤكد قرب إطلاق 9مبادرات جديدة

الدمام- حمود الزهراني

كشف الدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، عن تخفيض الهيئة أسعار 277 دواء بقيمة 400 مليون ريال مع مراجعة أسعار 1500 دواء آخر، مشيراً إلى أن الهيئة قللت نسبة الدهون المهدرجة في الأغذية إلى 2% وتعمل لتكون النسبة صفر%، كما تعد لإطلاق تسع مبادرات جديدة لدعم وتشجيع الاستثمار.

وأوضح الجضعي، خلال لقاء ديوانية الأطباء في دورتها الثامنة بمنزل مؤسسها عبدالعزيز التركي في الخبر، مؤخراً، أن “الهيئة” تنفذ بالتعاون مع الدول المُصدّرة حملات تفتيش على مصانع الأغذية والأدوية في دول المنشأ قبل تصدير منتجاتها إلى المملكة، وأسفرت إحدى تلك الحملات في دولة مصدّرة عن إغلاق 50% من المصانع التي تمت زيارتها بعد إيقاف التعامل معها بسبب مخالفات.

وأضاف أن العام الماضي سحبت الهيئة منتجات من مصانع محلية وإقليمية وعلقت بعض المصانع في الشرق الأوسط بسبب بعض مخالفات وضعف الجودة، لافتاً إلى الهيئة تسير في اتجاه أن تكون المملكة ضمن أفضل خمس دول رقابية في العالم.

واستعرض د. الجضعي، الخطة الاستراتيجية الثالثة للهيئة، موضحًا أنها بدأت عام 2018 وتنطلق من خمسة محاور أساسية تبدأ بتحقيق منتجات آمنة وفعّالة، واتخاذ القرارات بناء على المخاطر مروراً بإيجاد شراكات فعّالة، والمبادرة بمشاركة جميع أفراد المجتمع، والوصول إلى الأداء العالي والثقافة الإيجابية، كما تتضمن 19 هدفاً استراتيجياً و54 مؤشر أداء.

وبيّن أن الهيئة أنجزت نحو 15 مبادرة، وفي طور إطلاق تسع مبادرات جديدة لدعم وتشجيع الاستثمار، وأن الربط الالكتروني اكتمل مع المنافذ الرئيسية (جدة والرياض والدمام)، موضحا أن الهيئة تتواجد في 16 منفذاً حدودياً، ومشيراً إلى أن ما بين 40% إلى 50% من الواردات تأتي من 3 منافذ (ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، مطار الملك خالد الدولي).

وأضاف الجضعي، أن الهيئة تراقب المنتجات ابتداء من مراحل إنتاجها سواء عبر الصناعة أو الزراعة وحتى وصولها إلى المستهلك، لافتا في ذات السياق، إلى أن المنتجات ذات الأصل الحيواني الأعلى خطورة في الغذاء، والأغذية المعلبة تصنف الأقل خطورة، ولذلك تضع الهيئة اشتراطات تحليل في دولة المنشأ وشهادة مطابقة في شركات بأكثر من 100 دولة، على ألا تتجاوز إجراءات الفسح عند الوصول 24 ساعة.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ”الغذاء والدواء” أن البرنامج الوطني لرصد بقايا المبيدات في الأغذية التابع للهيئة حقق إنجازات كثيرة، مبيّناً أن نسبة بقايا المبيدات في التمور كانت 25% عام 2016، وانخفضت إلى 9% عام 2017، ثم إلى 8% في عام 2018، ثم إلى 2.7% عام 2019، وعزا ذلك إلى الجهود الكبيرة لوزارة البيئة والمياه والزراعة في تغيير سلوك المزارعين وكذلك إلى جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية إضافة إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتابع: “هذا تميّز لتمور المملكة أن تصل إلى كل دول العالم خالية من المبيدات وضمان سلامة هذا المنتج للمواطن والمقيم والسائح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *