•رغم الحاجة الماسة للاطباء الا انهم يعانون من بطالة في دول عربية منها مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال عدد من الأطباء الخريجين العاطلين خريجو عام 2015، لم يتم توظيفهم في دولة خليجية حتى عام 2019 ولا يعرف متى يتم التعيين وصل عددهم الى 400 وهو رقم كبير هذا بخلاف الذين لم يتقدموا للوظيفة ، تتفاوت النسب بين دولة وأخرى ، القطاع الخاص الصحي لا يحرص على توظيف ابن البلد الا نادرا بحجج مختلفة منها ان الراتب كبير مع انه يحقق ارباحا تساعد على إعطاء الطبيب الراتب المناسب اضافة ان بعضها لا يضعهم في تخصصاتهم طبيب طوارئ مثلا يعمل في السجلات ! وهكذا ، يبدو ان تعيينهم يدخل في انفاق الروتين التي تنتهي الى انتظار طويل بعد دراسة لسنوات في الداخل والخارج ومن ثم يسمعون أصواتا تتردد “في اجتماع ما هو موجود ، مشغولة ، تعالوا بعدين … الخ ” .
اذا جاء الفرج بعد ذلك يبقى عدد كبير منهم لا زالوا انتظار ليس لشهور انما قد يصل لسنوات ، الحل على دفعات وليس صعبا إيجاده لكن البعض لا يرتاح الا في “الروتين ” الآنف الذكر .
المعادلة غير منطقية نقص في الأطباء يمتد الى أكثر من 50 عاما مع ذلك أطباء لا زالوا يبحثون عن عمل !
•بالمقابل اطباء تصلهم خطابات التقاعد “حسب النظام ” وهو يملكون القدرة على مواصلة العمل وتقديم علمهم وعملهم لوطنهم بكل تفاصيله لا يجدون أمامهم الا الذهاب للبيت وقضاء متطلباته وتوصيل الأولاد للمدرسة لمساعدة السائق والأم ،كان بالإمكان الاستفادة منهم بدلا مما هم فيه ، هذا لا ينطبق على العرب فقط انما جاء أيضا من جامعة بريطانية “أكسفورد ” أحالت الدكتور جون بي جودنوف للتقاعد عندما بلغ 65 عاما رأى انه قادر على العمل وصحته تساعده اتجه الى جامعة تكساس في أوستن رحبت به هيئت له الإمكانيات للتفوق.
يقظة :
العالم الأكاديمي جون بي جودنوف 97 عاما يعد أكبر فائز بجائزة نوبل انتقد جامعة أكسفورد التي أجبرته على التقاعد في سن 65، قال «لم أكن أرغب في التقاعد، من الغباء جعل الناس يتقاعدون، لقد مرت 33 سنة جيدة، منذ أن أُجبرت على التقاعد في إنكلترا». أضاف «أنا قادر على العمل كل يوم بعد وصولي إلى هذه السن». جودنوف حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لمساعدته في اختراع بطاريات «الليثيوم أيون»، التي أحدثت ثورة «الإلكترونيات المحمولة».
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail