تظل خدمة الخطوط السعودية في ذاكرة كل مواطن سعودي ومقيم على امتداد تاريخها المشرف الطويل، على المستوى المحلي والدولي، لما تتمتع به من خدمات رائدة ومميزة في الملاحة الجوية عالمياً، شهد بها البعيد قبل القريب.
ومن ضمن خدماتها التي كان يستمتع بها أهالي الطائف وما حولها من القرى والهجر وخاصة كبار السن ومن في حكمهم، والمقررة يوم الأربعاء ذهاباً إلى المدينة من كل أسبوع، والعودة من المدينة مساء يوم الجمعة من الأسبوع نفسه، إلاَّ أن هذه الخدمة لم تدم طويلاً، فقد أوقفت لأسباب فُسِّرت بأنها كانت لعدم توفر العدد الكافي من الركاب لكل رحلة؟
وفي ظني أن هذا السبب لم يكن الرئيس في إلغاء الرحلة، فلدى الخطوط السعودية من الحلول والدراسات الناجعة ما يمكِّنها من معالجة الأمر واستمرار الرحلة دون إيقافها، بحسب خبرتها الطويلة في مجال النقل الجوي الموسوم بالسلامة والريادة والرقي.
إن الطائف – كما يعلم الجميع – هو مصيف المملكة الأول وله تاريخه العريق ومكانته السياحية على مستوى العالم، وسكانه في ازدياد مستمر، وهو بحاجة ملحة لاستمرار هذه الخدمة (سياحياً.. وإنسانياً.. ودينياً).
خاتمة: الأمل كبير في أن تستأنف السعودية رحلتها الملغاة من الطائف للمدينة والتي كانت مقررة يوم الأربعاء من كل أسبوع والعودة من المدينة يوم الجمعة من الأسبوع نفسه وفي تحقيق هذا المطلب راحة لأهالي الطائف وضواحيها، وخاصة كبار السن والعجزة ومن في حكمهم ممن لا يملكون وسائل النقل البري أو السفر عن طريق جدة جواً… وتاريخ السعودية المشرف، وتميّز أسطولها الجوي في خدمة السفر والسياحة يشفع لها في استئناف هذه الخدمة الإنسانية ولوطنية لأهالي الطائف (عروس المصايف العربية).
Ali.kodran7007@gmail.com