الرياضة

بدون زعل

جدة- البلاد

“بدون زعل”.. صفحة نجمع فيها، ونحلل أهم الأحداث، والمواقف الرياضية خلال الأيام الماضية، نطرحها بأسلوب رشيق، قد يصاحبه بعض النقد الخفيف أو الإشادة غير المبالغ فيها..


يستحق الإشادة
بعد المستوى الذي قدمه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مام المنتخب السنغافوري في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا،2023، وفوزه بثلاثة أهداف نظيفة، وسيطرته على كامل مجريات اللقاء، يستحق معه مدرب الفريق الفرنسي هيرفي ريناد الإشادة، وذلك لنجاحه في اختيار التشكيل المناسب والأسلوب المناسب أيضا؛ رغم ظروف الإصابات التي داهمت المنتخب الوطني قبل اللقاء، والمتمثلة في غياب عدد من اللاعبين البارزين للإصابة، ولعل آخرهم نجم خط الوسط سلمان الفرج، الذي أصيب في المران الأخير.

أحرجوه
ما ذكره رئيس لجنة الحكام فرناندو تريساكو، في المؤتمر الذي عقده للحديث عن تقنية” الفار” بأنه لا توجد كاميرات خاصة للفار وأن الحكام عندما يذهبون لمشاهدة أي لقطة يكون ذلك بناء على مايعيده مخرج المباراة. هذا الحديث أحرج المسؤولين الذي كانوا يوهمون المشاهد أن هناك كاميرات خاصة مما جعل الجماهير تشن جام غضبها في الكثير على المباريات، معتقدين أنه يتعامل مع الفرق واللقطات بتباين. الآن وبعد أن اتضحت الأمور بات المخرجون على المحك للعمل على التفاعل مع الحكام بكل احترافية.


مثير للجدل
التصريح الذي أدلى به نائب رئيس لجنة الحكام يوسف مرزا لأحد البرامج أثار جدلا واسعا بين الرياضيين، لاسيما وهو يقول: إن أخطاء الحكام المؤثرة هي من تغير سير المباراة وترفع حرارة الجمهور وأن أي مباراة بلا أخطاء لا أحد يهتم بها، وأن الحكم ليس ملزما بالعودة للفار في كل لقطة، فالجميع يتساءلون كيف يصدر هذا من رئيس لجنة، وكيف سيحاسب الحكام على أخطائهم وهو قدم لهم العذر قبل المباراة، بل إن البعض طالب بإقالته لأن شخصا يرى أن الخطأ من جمال اللعبة وأن العدالة تقتل المتعة لا يستحق أن يبقى في منصبه.


مهمة شاقة
ستكون مهمة المدرب الأهلاوي العائد بعد غياب أكثر من عامين وللمرة الثالثة كريستيان جروس شاقة؛ حيث إنه سيستلم فريقا لم يخسر في آخر ثلاث مباريات وجمع سبع نقاط من أصل تسع، وسجل خمسة أهداف وبشباك نظيفة، ولا يفصله عن المتصدر الهلال سواء خمس نقاط فقط ولازال الدوري في بدايته؛ حيث لم يمض إلا ست جولات ولن يكون له العذر في حال أخفق في تحقيق طموحات الجماهير التي كانت سعيدة بعودته وعملوا أكثر من هشتاق للترحيب به.


كان وأصبح
بعد أن كان فيلانويفا اللاعب رقم واحد لدى جماهير الاتحاد وظلوا يطالبون باستمراره حتى الاعتزال في الاتحاد، إلا أن الأمور تبدلت وأصبح الكثير منهم يطالب باستبداله في فترة الانتقالات الشتوية بل إن البعض يتهم المدرب ابن جلدته سييرا بمجاملته في الكثير من المباريات؛ حيث يرون أنه لم يعد ذاك اللاعب المؤثر ووضح عليه التقدم في السن وعدم قدرته على مجاراة لاعبي الوسط في الفرق الأخرى لاسيما مع وجود السبعة أجانب.


استفزاز
مطالبة رئيس الشباب خالد البلطان في إحدى فقرات البيان الذي رد به على بيان النصر لاعبي فريقه باللعب بنفس الأسلوب الذي مارسه محمد سالم ضد لاعبي النصر في اللقاء الدوري الذي جمع بينهما في أي لقاء يجمعهم بالنصر، كان فيه نوع من الاستفزاز، حيث يرى البعض أن ذلك فيه نوع من التحريض وأن بعض اللاعبين ربما يستغل كلام رئيسه ويلعب بأسلوب عنيف قد يعرضه للطرد، ولا يستطع الرئيس محاسبته لأنه من طالبه بذلك والخاسر سيكون الفريق الشبابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *