على مدى أكثر من 20 عاما تواصل العدوان التركي على مناطق الأكراد في شمال العراق وشمالي شرقي سوريا، بزعم محاربة الإرهاب ، بينما تمارس انقرة أبشع أشكال الإرهاب وتواصل تنفيذ أطماعها وغزوها للأراضي السورية والعراقية وتهجير سكان مناطق واسعة منها تحت مسميات خادعة وقوبلت اعتداءاتها بالتنديد العربي والدولي.
وفي التالي جانبا من العمليات التي قام بها العدوان التركي على الأراضي العراقية والسورية منذ أواخر القرن الماضي وحتى الآن..
– (فولاذ) من 20 مارس/آذار إلى 5 مايو/أيار 1995
بدأت القوات التركية هجوما مسلحا على شمال العراق بقوات قوامها نحو 35 ألف فرد مستهدفة حزب العمال الكردستاني.
– (المطرقة) من 12 مايو/أيار إلى الثاني من يوليو/تموز 1997
أرسلت تركيا 30 ألف جندي إلى شمال العراق لقتال وحدات حزب العمال الكردستاني ودعم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.
– (الفجر) من 25 سبتمبر/أيلول إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول 1997
بدأ الآلاف من القوات التركية مدعومين بقوة جوية عملية الفجر، حيث استهدفوا معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
– (الشمس) من 21 إلى 29 فبراير/شباط 2008
عبر الآلاف من القوات التركية الحدود إلى شمال العراق لمهاجمة المقاتلين الأكراد الذين يستخدمون المنطقة العراقية قاعدة للتخطيط لهجمات في تركيا. وقال مسؤول عسكري تركي كبير إن نحو ثمانية آلاف فرد شاركوا في العملية.
– (شاه الفرات) من 21 إلى 22 فبراير 2015
عملية في شمال سوريا لنقل ضريح سليمان شاه إلى منطقة خاضعة لسيطرة تركيا بالقرب من الحدود وإجلاء 38 من الحراس يواجهون تهديدات “داعش”.
– (درع الفرات) من 24 أغسطس/آب 2016 إلى 31 مارس/آذار 2017
قام العدوان التركي بمساعدة 1500 من عناصر الجيش الحر المدعوم من أنقرة بمحاولة طرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة الحدودية.. وسيطرت القوات التركية على المنطقة بين “عفرين ومنبج” الواقعة على الحدود السورية، وأبعدت وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرقي نهر الفرات.
– (غصن الزيتون) من 20 يناير/كانون الثاني إلى 24 مارس/آذار 2018
انضم نحو 25 ألفا من أفراد الجيش الحر للقوات التركية للسيطرة على بلدات وقرى عربية خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وأيضا على منطقة عفرين في شمال غرب سوريا.
– (نبع السلام) التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2019 حتى الآن.
بدأت القوات التركية وعناصر موالية لها بالعدوان على شمال شرقي سوريا بزعم إقامة “منطقة آمنة” على عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية وإعادة توطين اللاجئين السوريين بها.
وتشهد المناطق الواقعة شمال شرقي سوريا عدواناً تركياً، منذ الأربعاء الماضي، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 262 من عناصر القوات التركية منذ بداية العدوان الذي قوبل بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام إردوغان.