نيويورك – رويترز
أبدت الجالية الكردية في الولايات المتحدة غضبها من موقف الإدارة الأمريكية غير الحازم تجاه العدوان التركي.
وقدر مكتب التعداد الأمريكي أن نحو 21 ألفا من أصل كردي يعيشون في الولايات المتحدة. وشارك المئات منهم في احتجاج أمام المحكمة الاتحادية في مدينة ناشفيل التي تضم أكبر تجمع للأكراد في البلاد.
ورفع المتظاهرون الأمريكيون الأكراد لافتات كتب عليها ”احمنا يا أمريكا، لا تنكصي وعودك“ وأخرى عليها ”لا تريدون لاجئين؟ أوقفوا أسباب ظهورهم“.
ومن المقرر تنظيم مسيرات أخرى في الأيام المقبلة في نيويورك وواشنطن ودالاس.
واضطلع الأكراد منذ فترة طويلة بدور في التحركات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط بداية بحرب الخليج الأولى في أوائل التسعينيات إلى أحدث قتال للتغلب على تنظيم داعش الإرهابي.
وقال جوتيار حسين وهو عامل بناء في الرابعة والثلاثين من عمره وحضر المسيرة مع ابنه البالغ من العمر خمس سنوات ”لن ندع هذا يمر مرور الكرام… نقف جنبا إلى جنب مع الجيش الأمريكي ونقاتل الدواعش. هم من الجو ونحن من الأرض. كلانا يقوم بمهمته. والآن هل هذا جزاء الشعب الكردي؟“
وقال تابير سيندي (34 عاما) أمين مجلس الجالية الكردية في تنيسي وأحد منظمي المسيرات ”نسي ترامب فجأة أن الأكراد كانوا يقاتلون مع الجنود الأمريكيين كتفا بكتف“.
وأضاف ”كان الأكراد هم القوة الرئيسية الوحيدة على الأرض، المقاتلون الوحيدون على الأرض. ضحينا بآلاف الأرواح“.