تواجه شركة جوجل اتهامات بتقديم تبرعات “كبيرة” إلى ما لا يقل عن 12 مركزا للفكر والرأى
التى تتخذ من واشنطن مقراً لها، والتى تنكر التغير المناخى وتقوم بحملات نشطة ضد التشريعات المناخية الأكثر صرامة
وبحسب موقع gadgetsnow الأمريكى فإن هذا يعد تناقضا كبيرا مع توجهات الرئيس التنفيذى لشركة جوجل “ساندر بيتشاى”، الذى قال فى تعهد علنى باتخاذ إجراءات عاجلة ضد أزمة المناخ
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Guardian، ساهمت جوجل بشكل كبير فى دعم المجموعات المحافظة
مثل معهد المؤسسات التنافسية (CEI) والاتحاد الأمريكى المحافظ الذى يدعم الجهود التنظيمية التى تفيد شركات التكنولوجيا
ويعد CEI مؤيد قوى لفكرة أن تغير المناخ مجرد خرافة
وفى الماضى اتخذت المجموعة مواقف صارمة فى معارضة التنظيم التقنى وإنفاذ مكافحة الاحتكار، ووفقًا للتقارير، فإن جوجل “تحاول إرضاء المحافظين حتى تتمكن من الاحتفاظ بحماية مهمة
بموجب المادة 230 من قانون حشمة الاتصالات”، وهو قانون يحمى جوجل من أن تكون مسئولة عن الأطراف الثلاثة”
فيما قال متحدث باسم الشركة إنه قد لا يصادق على كل موقف سياسة للمنظمة عندما تقدم مساهمة
وأضاف المتحدث باسم الشركة لـ The Verge:
“نحن بالكاد وحدنا من بين الشركات التى تساهم فى المنظمات مع اختلافها الشديد معها بشأن سياسة المناخ”
فيما كانت جوجل قد أعلنت الشهر الماضى عن أكبر عملية شراء لشركات للطاقة المتجددة فى التاريخ – تتكون من حزمة من الاتفاقيات تبلغ قدرتها 1600 ميجاوات تتضمن 18 صفقة جديدة للطاقة