رياضة مقالات الكتاب

تذبذب أم هبوط في المستوى؟

نتائج غريبة ومستويات تحمل أكثر من علامة تعجّب على مستوى بعض الأندية في دوري الأمير محمد بن سلمان، والملاحظ بأن جميع المباريات جاءت في صالح فريق الهلال الذي انفرد بالصدارة وحيداً بثلاث عشرةِ نقطة تاركاً وراءه المنافسين الأهلي والنصر والشباب والاتحاد بثماني نقاط فما دون بل والغريب بأن أندية كالعدالة والفيصلي وابها تعدتهم وليس تقليلاً من هذه الأندية ولكن فارق الإمكانيات هو من فرض هذا الاستغراب!!.

عموماً لا زال الدوري في بدايته ولو أن البوادر قد أشارت لهبوط في مستوى بطل الدوري الماضي نادي النصر وهذا لا يرضي جماهيره بالطبع وعودته مطلب ليرتفع رتم المباريات والمنافسة أما الأهلي فتوقعي بأنه سيعوض ويلحق بالهلال وسيظل فريقي الاتحاد والشباب متأرجحين بين صعود وهبوط في المستويات أما الفيصلي والعدالة ومن استغلوا فرصة تذبذب مستوى المنافسين على اللقب واحتلوا مراكز متقدمة في سلم الترتيب فسيعودون لمراكزهم آجلاً أم عاجلاً مع احترامي لهم وماهي إلا استراحة محارب وسيعود الكبار لأماكنهم وستعود المنافسة بينهم وسيتقلص الفارق في النقاط ولنا في دوري العام الماضي الدليل الأكبر بعد أن كان الفارق النقطي كبيراً بين الهلال المتصدر والنصر وصل لأكثر من تسع نقاط وكيف لحق به النصر وحقق الدوري فهل سيتكرر السيناريو ويلحق البقية بالهلال ويسحبون الصدارة منه ؟! هكذا علمتنا كرة القدم ومفاجآتها الجميلة وإنا لمنتظرون.
تسديدات

* مستوى اللاعب جانيني مبهر وانطلاقاته مرعبة ولا تملك الا التصفيق له وهو يعدو بالكرة كالغزال ولكنه يحتاج إلى نهاية أجمل يكتمل معها جمال ادائه فهو يفعل كل ماهو ممتع في كرة القدم الا التسجيل وقد يكون عدم وجود صانع لعب يغنيه عن الرجوع لوسط الملعب دور في ذلك.

* كذلك الكابتن عمر السومة!
ما الذي أصابك أيها العقيد ولماذا لا تلعب كما عودت محبيك ! أين أهدافك أين تصويباتك أين ضربات الرأس التي تجيدها ! نحن في انتظارك فلا زلنا في البداية ولازلت ضمن الهدافين الكبار .

* عبدالرزاق حمدالله وعلامة استفهام (؟) لماذا تبحث عن ركلات الجزاء أكثر من بحثك عن تسجيل الأهداف ؟!
لا زلت تملك كاريزما الهداف فعد لهوايتك واترك (التمثيل)!!.

* لا زالت البرامج الرياضية في حاجة إلى الانضباط والهدوء في النقاشات والحد من اظهار الميول فالمشاهد يملك ذائقة ويهمه سماع المفيد بعيداً عن الضوضاء والصراخ فهل من مجيب!؟.

* أمر محيّر ما يحدث من الحكام في تغاضيهم عن احتساب ركلات الجزاء لاعبون يسقطون ويُعرقلون داخل منطقة الجزاء وكُرات تصطدم بأيدي المدافعين ويتغير معها اتجاه الكرة ولا يحتسبها الحكام!!.
بعض الأخطاء يعود الحكم لتقنية الڤار وبعضها يتركها!!.

شاشة الفار داخل الملعب تُصاب بالعطل في بعض المباريات وتترك التساؤلات والشكوك!!.
متى يتعدل كل هذا؟!.
ولمصلحة من يحدث هذا؟.
* الجولة السادسة من الدوري ستكون فرصة تعديل أوضاع من فقدوا النقاط وبعدها سيتم ايقاف الدوري من أجل المنتخب وستكون فرصة للجميع لترتيب أوضاعهم وعودة مصابيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *