صنعاء – وكالات
في وقت تواصل العدوان الحوثي على المدنيين واستمرت انتهاكاتهم للقوانين والمواثيق الدولية، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الأحد)، أن الميليشيات الحوثية استخدمت المناطق المدنية في صنعاء لإطلاق صاروخ باليستي، سقط في صعدة.
وحسب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أطلقت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صاروخاً بالستياً أمس من صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في صعدة.
ولفت العقيد المالكي إلى استمرار المليشيات الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
فيما أكد وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي، أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه رغم الصعاب تمكن اليمن بتضحيات المقاومة ودعم التحالف من كبح جماح وجنون الميليشيات الحوثية.
وقال إن الحرب فرضت على اليمن من قبل ميليشيات عقائدية مدعومة من إيران، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات قامت بتدمير كل شيء جميل في اليمن، وهدمت في بضع سنوات حلم جميع اليمنيين بالحرية والمواطنة. حمّل الحضرمي مجلس الأمن مسؤولية إلزام الميليشيات الحوثية الانسحاب من الحديدة، مؤكداً أن الحل يكمن في إلزام الميليشيات بتنفيذ الاتفاقات الأممية، كما أدان الهجوم على أرامكو في السعودية.
إلى ذلك، نفى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، وجود أي لقاءات بين وفد الحكومة اليمنية الذي يزور مسقط منذ السبت، ووفد من ميليشيات الحوثي، مؤكداً في تغريدة على حسابه في “تويتر” أمس أنه “لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن عقد لقاء بين قيادات في الحكومة والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في العاصمة العمانية مسقط”.
وأوضح أن اللقاءات التي تتم بين الحكومة وميليشيات الحوثي معلنة ومحصورة في جولات المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، وآخرها مشاورات السويد، معتبراً أن مثل “تلك الأكاذيب اصطياد في الماء العكر، ومحاولة لتشويه مواقف الحكومة اليمنية الثابت في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية”.