• لئن وضع الهلال على خاصرة الوقت بعض إبداعات لاعبيه..وفاكهة الاستلقاء داخل التوازن الطموحي، ونكهة شهرة الوطن وصيته.. لمشى قدما.. مثلما كان يمشي في ذلك المساء.. ليلة حيازة تأهله لنصف نهائي البطولة الآسيوية الكروية للأندية الأبطال.
• آنذاك.. كان الهلال مزهواً بفطرة العطاء.. المشفوع بقوة وطنية صارخة على شاكلة (قوى صيت وسمعة بلاده) في كرة القدم..
ولئن بقي الهلاليون هكذا في حماسهم متربصين..
كما “فعلوا الإدهاش أمام التعاون قبيل ليلتين” لأعادوا للأذهان براعتهم في اختصار المسافات نحو البطولات سواء أكانت محلية أم خارجية؟
ولبعثوا ما بكنه شخصياتهم من مواهب لساحة التنافس.. ولصدّروها لكل مسابقة و بطولة!!
فشخصية الهلالي بها ملامح وقسمات توحي لمن يتأملها بصدق الكفاح.. وبعبقرية العزيمة!! فوجه الهلالي.. يزرع البسمة ويمقت خيبة الامل وإن واتته فكأن الطريق إليها يستحي ان يزرع خمار المسير العميق في الرأس.!
• تتساءلون: لماذا عاد الهلال آسيوياً مرة أخرى لمراكز قواه؟! ولمَ يتسنم الصدارة ومرابعها
• وأجيب: إن وجه الهلال المدور يحيل الاغفاء الى إشتعال مهما جاءت الظروف محدقة..
في قراره التفاؤل..وفي سحنته آمال عراض.. كلما هزجت جماهيره في تخوم المناسبات
وكأنه الصباح يخرج للتجول في ضياء الأرض.. وجهه يوزع رخام الذكرى..
وجهه اشراقة وفأل حسن!
أما الطرق التي يمشيها.. فإنه يعبر بها دوائر طموحه!!
وها هي الآن تخرج من طلعة القارة الآسيوية رائعة..
وأخالها تخرج بعد أيام من (طلعة النهائي) حيث البطولة الآسيوية رائعة أيضا!!
•رائعة..في تقاسيم الهيمنة السعودية.. وسيادة رياضة كرة القدم التي أكدها الهلال كممثل للوطن وكمنافس شرس للدوري المحلي بديمومته .. بعد أن بدأها ولمدة ثلاثة عقود من السنين فريق يمثل الوطن سنوياً عن أشقائه وفريق يباري بواكير المنافسة محلياً.!..
•من هنا.. لنقل للهلال في جميع مواسمه حين يحمل أوراق اعتماده كسفير للوطن أو أحد أبرز أبطال الوطن .
لنقل له.. وبالمحبة كلها:
دعنا نقبل فيك بياض الطلعة..
نستجمع فيك.. كل ما مشيته من عطاء..
ونحن دائماً.. ندخلك في خرائط بوابة التاريخ.. في نقوش الإنجازات!! وفي المصابيح المعلقة على روائع الذكرى.. هذه الفخورة بما حمله الهلال من نسيج الوهج.. والصيت.. والشهرة!!
ولكي نفرغ سلال رؤوسنا من حوادث البروق الأخيرة..
من اللوعة.. التي رسمتها في أصقاع آسيا ببهاء وطنك وبالوطن باكتظاظ المنافسة حولياً..
•دعنا نقبل فيك وجهك مراراً.. ومراراً.. ومرارا..
فأنت الفريق الذي تخيط أسطورة العشق.. وتدنو من عاصفة تكبو على صهوة النجوم.. ثم تجمع إبداعاً!!
• نعم لم تبال.. حتى في آخر مباراة آسيوية لعبتها أمام شقيقك الإتحاد بعد المباراة بتهاليل الشمس الحارقة.. قم هكذا أنت بالدوري كنت ظللت حضنت شهقة الورد..وأنشدت عمداً لغة لقب يموج بالصراخ المستباح.. ويصخب في شبابه البوح تاركاً البسمة في شرنقة الصمت تتدلى محلولة الرضاب..سائلة.. عن عرس (النوارس) قبل موسم الشمس..
•موسيقاك الحاسمة .. جلبتنا فوق وشوشة الأماني!! وسبحت في مزهريات العمر ومضاً يبوح لقران الشفق بالأرض.. يبوح بالتطلع لبطولة آسيا والحضور البطولي المحلي هنا وهناك .. صنو بطولة آسيا وصنو التعاظم بالتأسيس البطولي والسمو بالمنافسات !! ومن ثم الزهو بهيبة الفريق هنا
وإستثنائية الإئتلاف بالشخوص لسيادة القارة من أول لقاء.. وفي آخر لقاء..