الدولية

الجرائم والاعتداءات الحوثية تهديد للأمن الإقليمي

نيويورك – وكالات

عبرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب ألمانيا والكويت والسويد، في بيان مشترك عن إدانتها بأقوى العبارات لـ “تزايد حدة الهجمات الارهابية الحوثية على المملكة العربية السعودية”.
واعتبرت هذه الاعتداءات “تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تهديد أوسع للأمن الإقليمي، والتهديد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.

واجتمع ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة كمجموعة لتأكيد استمرار دعمهم للعملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، بحسب البيان.


وأعربت المجموعة عن تقديرها للسعودية التي قدمت للأمم المتحدة مبلغ 500 مليون دولار في 25 سبتمبر.
وجدد البيان، دعم مجموعة الدول تلك لمارتن غريفثس مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ودعوتها الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر.
وأثنت “هذه المجموعة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن”.

وتابع البيان: “يظل اتفاق استكوهولم عنصرا هاما في عملية السلام في اليمن، وينبغي تنفيذه كما هو متوخى من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وخلق الثقة بين الطرفين، وتحسين ظروف المحادثات السياسية”.

وفي أعقاب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، حثت الدول الأطراف المدعوة على المشاركة في الحوار الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن. في إشارة إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت الدول الثمان إن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة تمثل الجميع تؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن.

وشددت المجموعة من الدول الثمان التزامها بعملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

من جهة أخرى منعت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، منظمة الغذاء العالمي من إدخال المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين في مدينة الدريهمي، بمحافظة الحديدة. ويأتي هذا المنع بعد أن تم الاتفاق مع المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان المحاصرين بالمدينة ، ونكصت مليشيا الحوثي الاتفاق ورفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات.

وكانت قوات الجيش الوطني، وقوات التحالف أنهت الترتيبات المناطة بها لمساعدة المنظمة في إيصال المساعدات وأمنت مرورها بمواقعها، غير أنها تفاجأت برفض ميليشيا الحوثي وتنصلها عن تنفيذ الإتفاق. ويواصل المتمردون الحوثيون منذ شهور فرض حصار على عشرات الأسر داخل مدينة الدريهمي في مناطق سيطرتها ولم تسمح لهم بالخروج منها وتتخذ منهم دروعاً بشرية.

ويواصل المتمردون الحوثيون منذ شهور فرض حصار على الأسر داخل مدينة الدريهمي في مناطق سيطرتها ولم تسمح لهم بالخروج منها وتتخذ منهم دروعاً بشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *