( فوقْ هامَ السّحبْ .. ) ..
هيَ كذلكَ يا ( بَدرْ ) ، فوق هام السّحبْ ..
كانت ْ، ولا تَزالُ ، وستبقى، بإذن الله ..
• فوق هام السّحبْ .. رغمَ أنفِ الحاقدين ، وكيدِ الكائِدين ، وإرجافِ المرجفين ..
• فوق هام السّحبْ .. ( نَعْلو) ، تحتَ رايةِ ( سلمان ) ، ويَخسَأُ ويَذِلُّ – قَبيحُ شَيْطاني – ( طهران ) ، و أفّاكُ ( لبنان ) ، وكلُّ ( حريمِِ السّلطان ..!! ).
•( مَجدِك لقدّام .. تَبنِيهِ عقولُ أبنائكِ بالعِلم والعَزم ، ويُسطّره جُنودكِ الأبطال ، فوقَ كلِّ أرض ، وتحتَ كلِّ سماء ..أمّا ( أمجادُكِ ) ، فلقدْ صَنَعَها ( عبدُ العزيز ) المُوحِّد مُنذُ عُقُود ، وسنَحميها ، نَحنُ أبناؤهُ وأحفاده ، من عَبثِ العابثينَ وأطماعِ الطّامعين ، ما بَقيَ فِينا عِرقٌ يَنبضْ ..
•أنتِ ما مثلك بهالدنيا ( بَلَد ) .. والله ما مِثلك بهالدّنيا بلد .. شَعَّ منكِ نورُ الإسلام ، وأرادَكِ الله أن تكُوني ، مهبط الوحي ومنطلقَ الرسالة ..!! .
•( مِنْ على الرّمضا مِشى حافي القَدَم يستاهِلِكْ ، ….. ( ومّنْ غَيرُه !!؟ ) .. هذا البَدويُّ ( العَصيُّ الحُر ) ، ذُو النّخوَةِ ، الذي لا ينقادُ لأحَدٍ سوى خالِقِه .. يبذلُ حياتَه رخيصةً للدفاع عن كلِّ حَبّةِ رمل من أرضِه ..
•أمّا أنتِ يا ( بقيق ) – وأنا ابنكِ الذي ( رَعَيتِ) ومن خَيْرِكِ ( أعْطَيتِ) – فستكونينَ ( الأتونَ ) ، الذي يَحرقُ فُرسَ طِهران ، وحزبَ الشّيطان ، وبَقيَّةَ ( قطيعِ الخِرفان … ) ، والرّدُ بِعونِ اللهِ لنْ يَتأخّر .. فقد عَرَفَ هؤلاء في ما مَضَى ، مَنْ نَكُونْ ..!! أخبَرَهُم بذلكَ خالدُ وسَعدٌ والمثنّى .. لقد كانوا يَدكُّونَ حصونَ ( كسرى ) ، بينما أَمِيرُهُم الصدِّيقُ ( الخليفَةُ ) في المدينةِ .. يَحلِبُ شِياهَ الأيامى ، ويعجِنُ خُبزَ اليَتامى .. فما أشبَهَ الليلةَ بالبارحهً..!!
• وأمّا نحنُ ، فسَنَظلُّ مُخلصينَ على الدّوام .. يَجمعُنا الحبّ .. ، ويَحفَظُنا الرَّبْ .. نُرَدّدُ ونَدعو في كلِّ صَلاة :
« تَبّتْ يَدَا ( أبي لَهَبْ ) وتَبْ ما أغنَى عَنهُ مالُهُ وما كَسَبْ».
• كُلُّ عامٍ وأنتَ بخير يا ( أغلى الأوطان ) .. يَداً بِيدْ ، على بركاتِ من اللهِ ، نحو المَجدْ .. ( فوق هام السّحب !! ) .