الرياض ـ البلاد
وجه وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بإطلاق حزمة من الخدمات التطويرية في قطاع التنفيذ تستهدف بالدرجة الأولى التيسير على المستفيدين وتغنيهم عن زيارة محاكم التنفيذ تتضمن 15 خدمة لطالب التنفيذ والمنفذ ضده أو مقدم طلب التنفيذ بالوكالة يتم فيها تقديم طلب الإجراء إلى الدائرة ومتابعته دون الحاجة لمراجعة محاكم ودوائر التنفيذ.
وأوضحت الوزارة أن قطاع التنفيذ ووفق مساره التطويري يضم العديد من برامج تطوير خدمات قطاع التنفيذ التي تستهدف إيجاد الحلول التقنيّة المبتكرة، وتعزيز القدرات الرقميّة لمحاكم التنفيذ بمختلف إجراءاتها بغية التيسير والتسهيل على المستفيدين، والتي تتسق في نهاية المطاف مع التوجّه المُمنهج للوزارة نحو التحول الرقمي في جميع خدماتها. وأبانت الوزارة أن الخدمات الجديدة التي تهدف إلى تسريع وأتمتة الإجراءات وتوفير الجهد والوقت والمال للمستفيد وتغنيهم عن زيارة المحكمة، تتضّمن خدمة طلب إصدار قرار 34 المعنية بإبلاغ المنفذ ضده بأمر التنفيذ، وخدمة طلب إصدار قرار 46 المعنيّة بطلب بتطبيق الحجز والإجراءات ضد المنفذ ضده وفق نظام التنفيذ، بالإضافة إلى خدمة طلب إصدار حكم حبس، وخدمة طلب إصدار فاتورة إعلان، وخدمة طلب إصدار أمر زيارة أو أمر حضانة.
كما تضمّنت الخدمات خدمة طلب إصدار أمر استقطاع، وخدمة طلب إصدار قرار بيع بالمزاد العلني، وطلب إصدار قرار إخلاء، وطلب إعادة إصدار قرار 46 بعد انتهاء المدة، إلى جانب حزمة الخدمات والإجراءات التي تخص المنفذ ضده وتشمل، خدمة طلب إصدار قرار رفع 34، وخدمة طلب إصدار قرار رفع 46، وطلب إصدار فاتورة سداد، وطلب تحويل مبلغ محجوز، وطلب إصدار قرار رفع إيقاف خدمات إلكترونياً. ويمكن للمستفيدين الدخول للخدمة من خلال بوابة ناجز عبر الرابط التالي https://najiz.moj.gov.sa، ومن ثم الدخول لحساب المستفيد سواء كان طالب تنفيذ أو منفذ ضده أو مقدّم الطلب بالوكالة، ثم النقر على أيقونة طلباتي (الطلبات المحالة).
من ناحية اخرى عقد مجلس إدارة مركز الإسناد والتصفية (إنفاذ) اجتماعه الأول في الرياض أمس برئاسة وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني ،بحضور كامل الأعضاء، وهو الاجتماع الأول بعد اعتماد مجلس الوزراء تنظيم المركز وتشكيل مجلس إدارته. واستعرض المجلس توجهات (إنفاذ) وأهدافه الاستراتيجية وما نص عليه تنظيمه من مهام ومسؤوليات، وسبل تمكين القطاع الخاص من المشاركة في الفرص الاقتصادية لعمليات المركز، كما شمل النقاش المتطلبات البحثية لمراحل وضع الاستراتيجية والمتعلقة في دراسة أفضل الممارسات وآليات العمل ومؤشرات الأداء وأنظمة الحوكمة بالإضافة لمناقشة الهيكل التنظيمي للمركز وسياساته الإدارية والمالية.
وأكد رئيس مجلس الإدارة الشيخ الدكتور وليد الصمعاني أن للمركز قيمة عدلية واقتصادية بالنظر إلى المهام التي يضطلع بها، مبيناً أن المركز من الجانب العدلي يسهم في إسناد القضاء من خلال توليه الإشراف على الأنشطة التنفيذية المتخصصة فنياً في قضايا التصفية مثل عمليات الحصر والتقييم والإشراف الهندسي والمراجعة المحاسبية والإدارية والبيع، الأمر الذي يعزز من مسار العدالة الناجزة واستيفاء الحقوق وتقليل مدة التقاضي.