اجتماعية مقالات الكتاب

العام الجديد وبشائر المجد

طل علينا عام جديد وأستبشر الشعب السعودي مع بدايته بعدة قرارات ملكية، وبدأ العام الدراسي بكل همة ونشاط في مختلف أرجاء الوطن.

عام جديد يحمل في طياته البشائر لهذا الوطن المجيد الذي يسير خلف لواء قيادة حكيمة تواصل تسجيل الانجازات وزرع الهمم في قلوب أبناء هذا الوطن الكبير وصولاً إلى القمم في بناء الإنسان وصناعة التنمية.

حفل العام الماضي بالعديد من القرارات الكبرى وسجلت السعودية خلالهُ الكثير من الامتيازات في مختلف المجالات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، وتشرب الوطن من منبع الحكمة والسيادة تحت توجيهات قيادته كل معاني الإستقرار والآمان والتميز الذي أوصلنا للعالمية وأصبح وطننا الرقم الصعب في ميادين التنافس بين الاوطان.

تعرضنا ولا نزال نتعرض لفتن الحاقدين والناكرين للمعروف من كل الاتجاهات ولكننا مع قيادتنا على قلب رجل واحد متحدين ومتعاونين لردع كل الأعداء وهانحن نحتفل دوماً بانجازاتنا في كل محافل العطاء محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً وأعداءنا يتكبدون الهزائم ويتجرعون الخسائر.

وقفت قيادتنا في الصف الاول والمراكز السيادية المستحقة في مختلف القضايا والمواقف باتزان سياسي وقوة قيادية تحرص على إحقاق الحق وتوظيف العدل وضمان الحياة المستقرة للشعوب التي تربطنا بها روابط الجيرة والاخوة والصداقة.

ستظل السعودية على مر الأعوام المرجع الأول لحل الخلافات العربية أو التأثيرات السياسية والتي تبادر قيادتنا لاحتوائها بكل عدل وإنصاف ضماناً لعيش الشعوب في أمن وآمان وتقف بكل حزم واقتدار ضد أي ظُلم أو عدوان يحاول المساس بحدود وطننا الغالي وتدافع بكل إعانة وإغاثة وعزم أمام أي مؤثرات أو تحديات قد تواجه الحكومات الشقيقة والصديقة وشعوبها.

انها قيادتنا الرشيدة الحكيمة التي ستملأ قلوبنا هذا العام وكل عام ببشائر السخاء في كل اتجاهات الامنيات التي يرغب المواطنون في تحقيقها على مستوى المعيشة او التنمية او الخدمات والانجازات داخليا وخارجيا وغيرها ..وسنحتفل هذا العام ببشائر المجد الذي سيكون حديث العالم فقد تعودنا على الامجاد وهانحن نجني ثمارها من عام الى اخر بعطاء متجدد وسخاء مضاعف.

كل عام وقيادتنا الرشيدة وشعبنا ووطننا العظيم “السعودية العظمى” ونحن نرفل بالخير والأمان والاطمئنان وكل الآمنيات للأمتين العربية والإسلامية بعام مجيد سديد مليء بالفرح والأمن بإذن الله.
“دام عزك يا وطن”
Loay@altayarpr.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *