صحة و عافية

ماذا تعرف عن “نبات الخلود”؟ .. هبة إلهية تعالج الجروح والحروق والأمراض!

ماذا تعرف عن “نبات الخلود”؟ هل تعرف ما هو “الألوفيرا” ؟، هو نبات يعتبره الغرب واحدا من أقوى المعجزات الطبيعية.

النبات المعجزة يحتوى على خصائص شفاء لا تعد ولا تحصى تم تقييمها منذ قرون.

المصريون القدماء أطلقوا على الألوفيرا اسم “نبات الخلود”، بينما وصفه الأمريكيون الأصليون بـ”عصا السماء”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز الإخبارية”.

نبات الخلود الذي وصف بـ”المعجزة” يستخدم بطريقة شائعة، في الوقت الحاضر أيضا.

ولم يقتصر استخدامه على الطب فقط في علاج الجروح والخدوش والحروق، لكن أيضا يمكن تناوله لتحسين الصحة العامة.

ويحتوي صبار الألوفيرا على خصائص مضادة للجراثيم وللفيروسات.

كما يساهم في تطهير الجسم وتعزيز الجهاز المناعي، والإنزيمات الموجودة في الألوفيرا تحلل البروتينات التي نتناولها إلى أحماض أمينية.

وتحوّل الإنزيمات إلى وقود لكل خلية في الجسم، ما يجعل الخلايا تعمل بشكل صحيح، بحسب موقع “بورد باندا”.

ويحفز إنزيم براديكيناز الموجود في الصبار نظام المناعة، ويقضي على الالتهابات.

كما يساعد الصبار على منع الأمراض وقتل البكتيريا وحماية وظيفة أغشية الخلايا.

ويعتبر الزنك مكونًا مهما في الألوفيرا، فيكون مصدرا رائعا لمكافحة تراجع معدلاته في الجسم، كونه ضروري للحفاظ على المناعة.

كما أنّه مكون رئيسي لعدد كبير من أجهزة استقبال الهرمونات والبروتينات، التي تساهم في مزاج صحي متوازن ووظيفة مناعية.

ويضم الألوفيرا أكثر من 200 من المكونات النشطة بيولوجيا، مثل المعادن والفيتامينات والسكريات والإنزيمات والأحماض الأمينية.
وتستطيع معادن الألوفيرا مثل الزنك والحديد والبوتاسيوم والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم والكروم والسيلينيوم والصوديوم تعزيز مسارات التمثيل الغذائي.
ويمكن للألوفيرا أن تساعد على الهضم عن طريق تحطيم جزيئات الدهون والسكر لاحتوائه على نسبة عالية من الإنزيمات المهمة، مثل الأميليز والليباز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *