** شكرا (للفكر الجاسمي) الذي ظل عقدين من الزمن هو الساهر أبداً على تنظيم (أدب رياضة الملكي )..
وشكراً لتيسير الجاسم و لدماغه و قدميه اللتين كانتا تحتويان أحلام جماهير النادي الأهلي، وهي ترسم البشاشة والبطولة في خفوت..!
وشكرا لمن درس معي شخصياً بالجامعة فصلين دراسيين.
وكان دمثاً بهي الكتابة و عضّد خلقه
بتلك المحاضرات المتوردة بنظامه ونضائه.. !
**وشكرا (للبروفيسور عبدالرزاق أبو داوود ) الذي كنت أذعن لمنهجه بالتدريس حيال أبنائي وطلابي من الأندية، و التي أراني ضميري كيف أقطف من سؤالها مجرد سؤال!.
** كيف أصبح أستاذاً جامعياً وأنا أتنسم حتى الآن، وبعون الله ، رائحة النابغين وذوي الصيت والشهرة بالنشوة والحبور؟
**شكراً لألقك ابني تيسير الجاسم..!
١٧ عاماً، و
١٥ بطولة؛
الدوري مرة و كأس الملك ٣ مرات وكأس ولي العهد ٣ مرات وكأس السوبر مرة.
وكأس البطولة الخليجية مرتان وكأس البطولة العربية مرة وكأس الأمير فيصل مرتان وكأس الصداقة مرتان ضمن ١٢٦ مباراة، سجل من خلالها ٣٦ هدفاً، ناهيك عن مبارياته مع المنتخب.
٣٤ مباراة سجل من خلالها ١٨ هدفاً.
” ما شاء الله لا قوة إلا بالله”.
**والآن وللتو .. نادي النصر الكويتي وقع مع “تيسير الجاسم”؛ ليلعب في صفوفه كختام تاريخ كروي زاخر
يجيء وجهاً وطنياً بديعاً.. حمل تقاطيع وملامح خضراء موغلة في (عطر الوطن)..
وقف بيقظته وخبرات قياداته وخلقه وأعلن الشخوص طواعيةً للكويت الشقيقة.
عنوانه هذه الأرض.. ذات العطور.. والبخور.
أما (شخصيته الكروية ) فلا تزال بهيمنتها ..
**إن (القصة مع تيسير الجاسم ).. نحلة يممت شطر الزهور!..
إلا ان قرص عسلها يخترق الوقت وينضاف للحضارة الشخصية المحكومة من جماهير الملكي بالوفاء والجمال الذي يعلو في تضاريس القلب !!
لعبه لنادي النصر الكويتي الآن تقمصٌ صادق،
يكتب الآمال لأن (الجاسم ) لم يترك قراراً رياضياً لجمهوره وأحبته إلاّ وشم منه رائحة الجمال!!
**تيسير .. أحكم أفق أخلاقه مع الناس، فأوقد لهم
شخصيةً مغمورة بضوء الشموع ،،،!! مساحة إبداعية في (خبرات الرياضة )..
ومنح كروي ببشارة النجاح والتفوق في الأدب السلوكي أيضاً!!
**تيسير، بفضل الله، هبة موهبة و روح مزدوجة للألفة والوفاء داخل مساحة “تواشج الكرة” من داخل حكاية ترحال
“فخر المنصفين به” و بقدراته الأصيلة نحو التخوم البعيدة ؟ … ” تبارك الله..”..!