المحليات

أمير الشرقية : مهتمون بتوفير الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي

الدمام ـ البلاد

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، أمس، اجتماع مجلس المنطقة العاشر لدور الانعقاد السابع، وذلك بديوان الإمارة بالدمام.
وفي بداية الاجتماع، بارك سموه لمنسوبي التعليم والطلاب والطالبات بداية العام الدراسي، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح ليسهموا في بناء وطنهم، بإذن الله، كما وجه سموه الجهات ذات العلاقة بتسخير كافة الإمكانيات للطلاب والطالبات؛ لضمان توفر الأجواء المناسبة للتحصيل العلمي في المدارس ومعالجة أي معوقات.

وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة المكلف المهندس مشعل بن ناصر العقيَّل، أن المجلس استعرض جدول أعماله المتضمن تقارير اللجان التابعة للمجلس والمشتملة على عدد من الموضوعات المرفوعة من المجالس المحلية بالمحافظات، والمقترحات المقدمة من المواطنين، وما تم التوصل إليه من توصيات.

وأضاف المهندس العقيَّل: إن المجلس وافق على عدد من القرارات تضمنت طرح مشروع إنشاء مركز أسنان تخصصي بمحافظة الجبيل، وإعادة طرح مشروع مركز صحي نموذجي بديلا لمركز جنوب الجبيل مع حث القطاع الخاص لتفعيل دور المشاركة المجتمعية والمساهمة في دعم المشاريع الصحية، التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، والموافقة على إنشاء مبنى للطوارئ بمستشفى النعيرية العام ودعمه بالأجهزة والكوادر المتخصصة للحاجة الماسة لذلك، وبناء أو استئجار مبنى للعاملين في مستشفى النعيرية العام، وطرح مشروع إنشاء مبنى مركز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة النعيرية، والعمل على تطوير طريق (الجبيل/ الصرار) وصيانته ووضع لوحات إرشادية للرفع من معايير السلامة لمستخدمي الطريق، والموافقة على متطلبات التنمية بمحافظة الجبيل وقرية العليا والنعيرية ورأس تنورة، والموافقة على مبادرة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإنشاء كلية للسياحة والفندقة، والموافقة على افتتاح فرع لجمعية البر في محافظة العديد.

كما تضمنت الموافقة على إقامة معرض سنوي دولي للكتاب بالمنطقة الشرقية تحت إشراف وزارة الثقافة، وإيصال المياه المحلاة للأحياء المعتمدة بمحافظة الخفجي، وتكليف هيئة مدن بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية للإستفادة من المياه المعالجة في المدينة الصناعية الثانية، وتطوير المساحات الخارجية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام والإستفادة من الساحات الخارجية للمطار وإنشاء منطقة تجارية استثمارية وفنادق مساندة، وتحسين مدخلي منطقة المطار الشمالي والجنوبي، وتحفيز شركات الطيران الدولية لتسيير رحلات مباشرة من المطار للطلب المتنامي وتحقيق الإستثمار الأمثل للمطار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *