الأخيره

20 عاماً من الرقص تنتهي بجريمة غـدر

 جدة – البلاد

واجه الشاب السعودي نايف المالكي، الكثير من المتاعب والمواقف الخطرة، وهو يمارس هوايته “ترويض الزواحف”، عندما لدغته أفعى السجاد الشرقي، أو كما تسمى “الرقطا”، وحينها “رأى شريط حياته يعاد أمامه” حسب قوله.

وقال: “شعرت أنها نهايتي، لولا لطف الله. لقد أسعفني أحد أصدقائي”. وتابع: “أعمل على تربية الثعابين السامة منذ صغري وتعايشت معها حتى أصبحت لدي خبرة تراكمية مع الأيام، وأصبحت من هواة صيد الثعابين والتعمق فيها، وشغوف في التعرف على أنواعها ودراستها، وطريقة عيش كل نوع منها، سواء كانت سامة أو غير سامة، فهي كما يرى أنها كائنات جميلة صديقة للطبيعة، ويمارس هوايته معها منذ 20 عاماً”.

وأكد المالكي أن الثعابين لا تعرف المروض أو غيره، إنما تستجيب للحركات فقط، ومن يتعامل مع الثعابين يجب أن يكون ذا علم وخبرة وتعمق في هذا المجال، لكي يعرف كيف يتعامل معها، ودون توفر هذه الصفات سيلقى الهاوي حتفه في يوم ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *