الدولية

“التحالف” يدمر موقعا حوثيا لتخزين الطائرات والصواريخ

رويترز- البلاد

كبد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الحوثيون خسائر جديدة أمس (الأحد)، عبر ضربات جوية لأهداف عسكرية تابعة للمليشيات الإرهابية في ذمار جنوب غرب اليمن.
وقال التحالف، في بيان له أمس: إنه دمر موقعا لتخزين الطائرات المسيرة والصواريخ في مدينة ذمار، وأكد أن عملية الاستهداف في ذمار “تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين”.

وقال أحد السكان لـ”رويترز”: “لقد كانت الانفجارات قوية وهزت المدينة، وبعد ذلك أمكن سماع صافرات عربات الإسعاف حتى الفجر”.
ولم تتوقف غارات مقاتلات التحالف عند الخسائر التي كبدتها للحوثيين في ذمار، وامتدت لتشمل غارة في محافظة حجة شمال غربي اليمن، قتل على إثرها قيادي ميداني من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وحسب مصدر عسكري يمني، فإن مقاتلات التحالف شنت ست غارات على مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية عبس، بحسب الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وذكر المصدر أن الغارات طالت غرفة عمليات لميليشيا الحوثي الإرهابية بمنطقة البداح، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن مصرع الإرهابي الحوثي، وجرح عدد آخرين، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل.
في سياق متصل، شددت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم على ضرورة التوصل لسلام شامل في اليمن وتنفيذ اتفاق السويد للخروج من الأزمة القائمة في البلاد. وقالت لدى لقائها في الرياض، نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي: إن زيارتها للمنطقة تأتي في هذا الإطار، وأكدت دعم بلادها للحكومة الشرعية، وعزمها على استمرار تقديم الدعم لليمن؛ من أجل التخفيف من تبعات أزمته الإنسانية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

من جهته، جدد نائب وزير الخارجية اليمني، التأكيد على عزم حكومة بلاده مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره أينما وجد، وعدم قبولها باستمرار أو تمويل أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة تحت أي مبرر.

وأشاد الحضرمي بالدعم السويدي المستمر للحكومة الشرعية، وحرصها على أمن وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية وعلى اهتمامها الكبير بالأزمة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.
ونوه إلى أن تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة هو المدخل الرئيسي للانتقال لأي مشاورات مستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *