المحليات

أمير الشرقية يدشن المرحلة الثانية من حملة “إماطة” وأعمال “إقليمي اليونيسكو للجودة”

الدمام- البلاد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بنن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية قيمة النظافة وحسن المظهر بوصفها قيمة إنسانية إسلامية عظيمة، مبيناً أن ذلك يشمل المظهر العام للإنسان، وكذلك المدن والأحياء والمنازل والمتنزهات، عاداً ذلك من سمات المجتمعات المتحضرة التي تسعى للتقدم والريادة.

وأوضح سموه، لدى تدشينه المرحلة الثانية من الحملة التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية للتوعية بأهمية النظافة العامة، تحت عنوان “إماطة” في مكتبه بديوان الإمارة أمس، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن القيادة لم تدخر جهداً في سبيل المحافظة على النظافة العامة للمدن والمحافظات، وأن ذلك الدور لا يقتصر على الأجهزة الرسمية للدولة فحسب، بل هو دور كل فرد في المملكة من خلال تشجيع التصرفات الإيجابية، وتربية الجيل على أهمية المحافظة على النظافة العامة، والإبلاغ عن المخالفين، والإسهام في المحافظة على النظافة العامة، مؤكدا سموه على أهمية دور المرأة وإشراكها في مثل هذه الفعاليات.

وقال الأمير سعود بن نايف: “إن المرأة قادرةٌ بإمكانيتها أن تكون عنصراً فاعلاً في نشر الوعي سواءً في المنزل أو في المدرسة أو في الأماكن العامة،

مشيراً إلى أن الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية أمرٌ لابد منه في مثل هذه الحملات القيمية، داعياً لتفاعل المجتمع بمختلف أطيافه مع الحملة، مؤكداً أهمية ترسيخ المفاهيم الإيجابية وتعزيزها بين مختلف الفئات وبشتى الوسائل قبل إيقاع العقوبات والغرامات على المخالفين، مشدداً على أن المخالفات والغرامات تهدف للردع لمن لا يستجيب لمثل هذه الحملات، متمنياً سموه أن توفق الحملة في تحقيق أهدافها وأن تتجاوز في وصولها وانتشارها النسخة الأولى منها.

من جهة أخرى، دشن سموه انطلاقة أعمال ” إقليمي اليونيسكو للجودة ” بحضور مدير عام مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز العلمي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس.

وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، باهتمام القيادة الرشيدة –أعزها الله- بقطاع التعليم، وحرصها على تعزيز ثقافة الجودة والتميز في التعليم، عبر عدد من المبادرات التي اتخذتها المملكة، ومنها تحديث المناهج لتواكب متطلبات العصر الحديث.

وأوضح سموه أن قطاع التعليم في المملكة حظي بعناية بالغة من لدن القيادة الرشيدة –أيدها الله- حيث خصصت أعلى الاعتمادات لقطاع التعليم، إيقاناً منها بأن التعليم هو أساس التنمية، وأن الأمم لن ترتقي ما لم تطور من أنظمتها التعليمية، وتحرص على أن تكون كل عام أفضل من سابقه في مختلف المؤشرات، مضيفاً سموه أن الجوائز والاعتمادات التي يحصدها أبناء المملكة في مختلف المحافل الدولية خير شاهدٍ على ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *