الأخيره

عاشا فاجعة نيوزيلندا واجتمعا في مكة

جدة ــ البلاد

جمع برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين شابان لم يتجاوزا الخامسة عشرة من عمرهما، عاشا لحظات رعب، وصدمة فراق الأب والأخ، جراء الهجوم الإرهابي على المسجدين في كرايستشيرش في نيوزلندا، ليعيشا روحانية الزمان والمكان.
ولفت الحاجان الأنظار بارتدائهما الزي السعودي، وقالا إنهما يشعران بالسعادة والامتنان وهما يرتديانه تعبيراً عن محبتهما للمملكة وخادم الحرمين الشريفين، لافتين إلى أنهما التقطا الصور التذكارية وبثاها عبر حساباتهم الشخصية في السناب شات والفيسبوك، كما قاما بإرسالها لذويهم وأصدقائهم في بلادهم.

الحاجان “أمير” ذو 15 عاماً، وشعيب” البالغ من العمر 15 ربيعاً اتيا فرحاً لمكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وشوقا لرؤية الكعبة المشرفة.
ونقل موقع “العربية نت” عن امير قوله :”دخل رجل مسلح مسجدا بمنطقة كرايستشيرش في نيوزيلندا، وأودى بحياة العشرات من القتلى ومن بينهم والدي رحمه الله، حينها لم أستوعب أن من بين القتلى والدي، الذي يمثل لي كل شيء في حياتي، بعدها عشت صدمة كبيرة لفقدانه، ولكنني مؤمن بقضاء الله وقدره”.

فيما يصف شعيب : تلقيه نبأ وفاة أخيه في الحادث الإرهابي كالصاعقة، لافتاً إلى أن أخاه ذهب لأداء صلاة الجمعة في المسجد، ولكن لم يره إلا جثماناً ضمن الضحايا، ومن أمام الكعبة المشرفة قمت بالدعاء لعائلتي وخصصت الدعاء لأخي الذي ذهب ضحية الحادث الأليم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *