**يحرص الكاتب الشاعر “روائي المقال” الأستاذ أحمد الشمراني على تقديم مفهوم جديد في “التناص المستقصي للكتابة الرياضية” ضمن مفهوم يسمح للمتلقي باستيعاب جميع الفعاليات “الكروية الحديثة التاريخية”، والتي لعبت دوراً هاماً في بلورة الفكر في ساحة المنافسات.
**ويراع “أحمد الشمراني” بتجاوز أية صعوبات “تحليلية” للنص الرياضي الذي يطرحه أو عند الحديث عن الفكر الذي مس ويمس متطلبات وقضايا طرحت أو مطروحة على الساحة؛ بصرف النظر عن “الفكر الأهلاوي” الذي لا ينأى بانتسابه “للفكر الوطني” باحتياطات منهجية على خطى عاداتنا الاجتماعية ومثلنا!!
**و”أحمد الشمراني” من ناحية مكانه الأدبي الثقافي الرياضي والاجتماعي، فإن له موقع “التجديد” في “الدراسة الوثائقية والآنية للأحداث ” والتي يرتبط ارتباطاً مباشرًا بنصه الخاص ، خلافاً لبعض “المناصات” الأخرى؛ كالحوارات
والاستجوابات الصحافية والإعلامية الرياضية الأدبية السابقة المستهلكة.
وهو من ناحية موقعه الزمني، فهو مناص أصلي يتحدث عن واقع ومضمونات ترتبط “بلم الشمل الرياضي”، وإمكانية تقدير الآمال التواصلية الهامة الذي يلعبه الفكر الأهلاوي في ذلك!!
**وأعرف الكاتب “أحمد الشمراني” منذ أكثر من ثلاثة عقود ونيف كأستاذ قدير انشغل كثيراً “بالعمل الإعلامي” والصحافي بعروضه “الفنية الرياضية الممتعة” في معظم الصحف والمنصات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ، وهو شخصية مثقفة تحمل أسلوباً فياضاً في صدق الطرح وغزارة المعلومة و بالتغلغل في أدق ما في بواطن الأمور. كما أنه يسبر أغوار دراساته المقالية وأبحاثه باتساق فكري وخصوبة في المضمون وقوة في الإقناع؛ لذا يأتي طرحه ذا وقعٍ شديدٍ على السمع والعقل.. فمن ناصية إبداع لأداء رسالته بثقافاته المختلفة، كما أنه حين يحلل ينقل الصورة كما شاهدها معقباً ، يقوده قلبُه المؤمن وعينه الصادقة وقلمه العميق بضمير ممزوج بالصراحة ووفاء الوطن وسمو الانتماء.!
** لهذا.. فهذا الكاتب يصنف عميداً من عمداء كتاب الوطن بانشغال “صادق” بالفكر الرياضي المعاصر واجتهاد في معاودة قراءة هذا الفكر بإنشاء النظرة الموضوعية التي دائما تأتي مقنعة “بأثرها القوي” الذي يجمع بين:
1 – منهجية تحليل الخطاب الرياضي..
2 – والقراءة التاريخية للأحداث..
في منهج ثنائي يؤكد على الفائدة “المعلوماتية” لإحياء جانب من القرار “الجماعي الرياضي ” الهادف إلى نهضة الأمة الكروية بالوطن مع الأخذ في الاعتبار نمذجة “النهضة واليقظة” الخاصة بـ:
أولاً: الوحدة الوطنية القائمة على قاعدة الفكر المتخذ للغة الرياضية والتاريخ البطولي “أرضية” للعمل الاجتماعي .
ثانياً: تقوية الرابط الانتمائي للأندية بين جميع المشجعين انطلاقاً من كون الكرة في “تقنين تشجيعها” تُواشِجاً بين المدنية والتقدم والإقبال على “حب الروح الرياضية عن المصلحة النرجسية بمقاصد لا تتنافى وواقعها ولا تتعارض مع أحادية حب الفريق ولا تتحول في “المنحى التواشجي ” انفتاحاً وعلاقة.!
**إن كتابات أحمد الشمراني (واقع وذكرى) أضنانا بها وجدُه ووجدانه.. لكنها كانت تظل تمنحنا كل الفخر بل و تتقاطر تتهاطلها الإعجابات.. لأنها إنما ترتدي عمامة فكر كاتب وشاعر وروائي رياضي بمجده الذائع .. كما أنها لن تكسر (لغة الحب) في شفاهنا ولن تترك في المدى سوى الربيع وشمس التنافس بين ناديه وأندية الوطنً التي تنبلج في وجه الشباب تملأ فكرهم روحاً سامقةً وانتماء إنسان ، ليتجدد على قراءاتهم . لأنها اعتمدت لترسم وميضهم الدائم!!