رياضة مقالات الكتاب

وجوب احترام ( الكيانات )

كل المنتمين في الوسط الرياضي لهم ميول رياضية خاصة لنادٍ معين، بل وغالبية من هم في الوسط الرياضي قد مارسوا طقوسهم وهواياتهم الرياضية من خلال الملاعب وعن طريق أندية مفضلة، وقلة منهم كبعض الصحفيين والإداريين وغيرهم كان لهم أندية يشجعونها،

ومن هنا نستنتج أن كل من هم في الوسط الرياضي كانوا ينتمون لأندية من أندية الوطن ويجب احترام ذلك ، مادعاني لتناول هذا الموضوع هو خروج بعض الجمهور وبعض من ينتسبون للوسط الرياضي (بالتنابذ بالألقاب) فأطلقوا على الأندية بعض الألقاب التي لاتليق ولأكون أكثر شفافيةً ووضوحاً سأسرد بعض الألقاب المتداولة بين الجمهور على الأندية المنافسة فمثلاً قالوا عن الأهلي طحالب، وعن الاتحاد خدم وعن الهلال نيفيا وطواقي وعن النصر نادي الفقر وعن الشباب البروست وهلمّ جرا …

بالطبع هذه المسميات الدخيلة والمسيئة تسبب نوعاً من الإساءة والسخرية وعدم الرضا لكل الجماهير متناسين بأن الأندية لها محبون وتضم عدداً من الأكاديميين والمهندسين والأطباء والمعلمين وطلاب الجامعات وغيرها ومتجاهلين بأن كثيرا من الدول تتابعنا رياضياً وتسجل كل صغيرة وكبيرة عن دورينا ورياضتنا وصحفنا بشكل عام ، يجب احترام هذه الكيانات وتسميتها باسمها الحقيقي فقط فالأهلي هو الأهلي، والنصر هو النصر، والهلال كذلك والاتحاد والشباب والاتفاق وكل الأندية، ولابأس في إطلاق الألقاب المفضلة على تلك الأندية وعلى سبيل المثال الأهلي هو ( الملكي ) والنصر هو ( العالمي ) والهلال هو ( الزعيم ) والاتحاد هو ( العميد ) والوحدة هم ( الفرسان ) والاتفاق هم ( النواخذة ) والتعاون هو ( سكري القصيم ) وهكذا ….

على الأقل فيها نوع من الفخر والتباهي والكبرياء لعشاق تلك الأندية .
من هنا أناشد كافة الجماهير باحترام الكيانات الأخرى، فكل جمهور يفتخر بناديه ويرى بأنه الأفضل وهذا حق مشروع للكل فليس من المعقول أن أطلق لقباً سيئاً على نادٍ منافس وأرضاه وأغضب إن لقبوا ناديَّ المفضل بلقب لا أحبه !
كل التقدير والاحترام لأندية الوطن ومنسوبيها وجمهورها وعلى الحب والاحترام دوماً نلتقي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *