متابعات

الفضل: سد فجوة الجهل سيعزز رفاهية المواطنين وسعادتهم

البلاد : متابعات

شدد المهندس فيصل بن صالح الفضل ممثل لدى الأمم المتحدة على ضرورة التغييرات التحويلية  لتحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة ، وأشار إلى أنه من الأولويات المشتركة رفع مستوى الوعي بين المسؤولين والمستثمرين في القطاعين العام والخاص وبين المواطنين بأهمية موازنة الاحتياجات الإنسانية والبيئية والاقتصادية للاستفادة من مؤشر الأداء من خلال تسجيل وتوثيق المباني والأحياء والمدن.

وأكد الفضل خلال اللقاء رفيع المستوى (HLS) بعنوان “تمكين الناس وضمان الشمولية والمساواة” ، أن سد فجوة الجهل سيعزز رفاهية المواطنين وسعادتهم ويرفع من نوعية التجربة الإنسانية ، مضيفاً أن توفير التمويل الكافي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم.

وأوضح الفضل أنه من الضروري الشراكة مع المنظمات التي تتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي داخل إطار الأمم المتحدة للمجموعة الرئيسية وأصحاب المصلحة الآخرين ، مثل تحالف مجموعات المتطوعين ، وأن يمر العمل التطوعي عبر أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع المجتمعات المدنية المحلية لتوسيع نطاق الاعتراف والمسؤولية والمساءلة ، مشدداً على ضرورة أن تجد تقارير الفجوات من قبل المنظمات غير الحكومية طريقها للتبني.

ورأى الفضل المهندس الفضل بأنه يمكن أن تؤثر اتجاهاتنا وسيناريوهاتها المستقبلية على مسار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة مضيفاً ان متطلبات الاتجاه على الوظائف الخضراء بقيادة التكنولوجيا مع الإفصاح في تبادل البيانات  أمر ضروري”

وأبدى الفضل سعادته لزيادة عدد المدن المسجلة للحصول على شهادة الاعتماد لغرض تقييم الأداء ، والكفاءة التقنية اللازمة للتميز.

وحدد الفضل الحلول من خلال خمس قطاعات “قياس 1-الطاقة 2-المياه ، 3-النقل ، 4-النفايات و 5-تجربة الإنسان … الأدوات الأمثل لدينا قائلاً “لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 بدون مشاركة المتطوعين في كل من التنمية الحضرية والثقافية “

ويعتبر هذا اللقاء يمثل الجانب الرفيع المستوى HLS ، الذي يُعقد على أساس سنوي عقب المنتدى السياسي الرفيع المستوى (HLPF) ، ذروة العمل السنوية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ويجتمع به مجموعة متنوعة من الممثلين رفيعي المستوى من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني  والأوساط الأكاديمية.

ويعتبر المنتدى السعودي للأبنية الخضراء SGBF ، أول منظمة غير حكومية في البلاد ورابطة مهنية وطنية حصلت على المركز الاستشاري لدى الأمم المتحدة في عام 2017 ، في المباني الخضراء والتنمية المستدامة منذ عام 2010 لصالح أمن وسلامة وصحة الانسان والبيئة من جيل إلى جيل.  وهي مؤسسة ذات العضوية والأهداف الوطنية في الاختصاصات الابنية الخضراء والكود الدولي والتنمية المستدامة ؛ منظمة غير حكومية ذات المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *