• اكتظت استديوهات برامجنا وأعمدة صُحفنا بالكثير من مُتبني التعصب ومؤدلجيه «وزارعيه» حتى غدا كثير من الإعلاميين يبدون كمُشجعين مُنتخبين من قروب واتس، بعيداً عن المِهنية والإنصاف .
•عادت الرياضة السعودية ٥٠ سنة للوراء بحكم قضائي صادر من إعلامنا، والذي كان من المُفترض به أن يكون هو قائد النهضة الرياضية السعودية.
•انتساب مُنتخبي قروبات الواتس، و شحيحي الكفاءة للإعلام، أدى لأدلجة الأفكار المُتعصبة بالجماهير وبعض المُسيرين باللجان، والذين أمنوا العقوبة فأساؤوا الأدب.
•يُدافع الإعلامي المُتعصب عن رئيس لجنة مُتعصب، فيقوم حزب كامل من الجماهير «المحقونة بالتعصب « بمناصرته، وهُنا تزيد العملية تعقيداً، فلا تجعلوا من المُتعصبين إعلاميين .
• ما أطلبه من الإعلامي، هو فصل الميول عن المهنة، فلا يوجد مُتابع كروي بدون ميول من معلق ومذيع وصحفي وإعلامي، وحتى اللاعب وما غير ذلك «كذب»، ولكن .. أمانة المهنة يجب أن تطغى على الميول .. داخل المنصات الإعلامية كأقل تقدير !!
• على الصعيد السياسة الدولية، أصبحت الدُّول تُحَارب بالفِكر والإعلام، بينما الأسلحة «أصابها الصدأ «.
التصحيح يبدأ من الإعلام وخطوة الاتحاد السعودي للإعلام، بداية جيدة وما زال أمامنا الكثير.
«نُـقطة آخر الـسطر»
صُورَ للقارئ عدة شخصيات «أشبه بالكرتونية» حين قراءته للمقال، فلا تشك عزيزي القارئ بصحة تفكيرك فأنت علمت جيداً من أقصد .