المحليات

الأمة تقدر جهود ومكانة المملكة اسلام

 أباد – البلاد

ثمن مجلس علماء باكستان ما تقدمه المملكة بقيادتها الحكيمة من جهود عظيمة للإسلام والمسلمين بشكل عام والحجاج والمعتمرين على وجه الخصوص ، والحرص الدائم على تقديم أفضل وأكمل وأجمل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الفريضة بيسر وسهولة وأمن وآمان.

وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي خلال ندوة علمية كبرى أمس بدار الإفتاء بعنوان ” تعظيم الحرمين الشريفين” إن قائد الأمة الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان يعتبرون خدمة الحرمين الشريفين شرفا عظيما وفقهم الله تعالى للقيام به ويعتزون بذلك في جميع الأوقات، ويعتبرون خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين من أعظم المهام التي يتشرفون بالقيام بها طوال حياتهم ويقومون به على أكمل وجه.

وأضاف الاشرفي : فقط العقلاء هم الذين يعرفون ذلك ، ويعلمون لماذا وكيف تقوم المملكة بهذا العمل العظيم والتطوير لخدمات الحج بشكل متجدد وفي كل عام بطريقة عصرية حضارية تواكب المتطلبات والحاجة ،أما غير العقلاء فلن يفهموا ماذا نقصد وماذا نقول ، لأنهم غير عقلاء ، وتاريخهم معروف بالتهور والتشدد ونشر الحقد والكراهية والإنحدار والبحث عن المجهول والتخبط ، مؤكدا أن هولاء لا تحتاج إليهم أمتنا العظيمة ، فنحن نبحث عن الأمل والعطاء والتنمية والبناء والمستقبل المشرق ، ولا مكان للجهلاء في أوساط علماء الأمة المخلصين الذين يعرفون دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والتاريخ يشهد بذلك.

وأشار الشيخ الأشرفي إلى مبادرة طريق مكة قائلا: سوف يتذكر ويستعرض تاريخ خدمات الحج ، وكيف كانت و كيف أصبحت اليوم.

وقال : يعلم الجميع ما تقدمه المملكة وقيادتها للعناية بالحرمين الشريفين وتوسعة المشاعر المقدسة وجسر الجمرات ومشروع قطار الحرمين والمشروعات الصحية والمواصلات والإتصالات والإسكان والإعاشة والأمن والسلامة والعناية الشاملة بضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم لبلادهم وهي خدمات مجانية دون مقابل ، مشيدآ بما تقوم به المملكة وقيادتها الحريصة على تسخير إمكانات ووزارات ومؤسسات الدولة وقدراتها وأبنائها لخدمة ضيوف الرحمن والحرص على أمنهم وسلامتهم وصحتهم وتوفير وتلبية طلباتهم ومساعدتهم ليتمكنوا من التفرغ للعبادة وأداء الفريضة بيسر وسهولة وطمأنينة واستقرار ذهني ونفسي وجسدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *