الدولية

السعودية تقف صخرة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية

فلسطين – مها العواودة

ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات الدور السعودي الكبير في دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.

وشدد عريقات في حديث خاص لـ” البلاد ” على ان المملكة لم توقف يوماً دعمها للشعب الفلسطيني، وأن المساعدات السعودية السخية التي تصل بشكل منتظم لخزينة السلطة الفلسطينية سدت الكثير من الحاجة الأساسية للفلسطينيين سيما في ظل القرصنة الإسرائيلية قطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين.

وأشار عريقات إلى أن المملكة هي أول بلد عربي وإسلامي يؤيد ما طرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة مكة الطارئة التي عقدت في مدينة مكة المكرمة أواخر شهر رمضان الماضي بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ عندما طالب بتشكيل شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار حتى يتم تجاوز العجز المالي للسلطة الفلسطينية.

وأضاف القيادي الفلسطيني أن مواقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد معروفة للقاصي والداني، فموقفهم ثابت ومحدد وداعم للقضية الفلسطينية والقانون الدولي والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعن تأكيد المملكة في بيان مجلس الوزراء على أنها ستظل رائدة في دعمها للاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على حق الفلسطينيين وذرياتهم في العودة إلى وطنهم وأنه غير قابل للتصرف وهو من الحقوق الثابتة والراسخة ولا ينقضي بمرور الزمان ولا يسقط بالتقادم، لأنه حق إنساني وأخلاقي، وحق قانوني وسياسي كفلته القرارات الدولية

قال عريقات إن “هذه التأكيدات والتي جاءت في بيان رسمي وعلني لمملكة السلام والإسلام بعد ورشة مؤتمر المنامة هو رسالة واضحة تقول فيها السعودية “إننا لن نغير مبادرة السلام العربية ولن نسمح بتغييرها وموقفنا ثابت من القضية الفلسطينية وحل كل قضايا الوضع النهائي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *