أنقرة ــ وكالات
أعلن الادعاء العام التركي، توقيف 122 عسكرياً، بعضهم ضباط برتب عالية، للاشتباه في صلتهم بفتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب. وبحسب وسائل اعلام محلية نفذت الشرطة مداهمة في اسطنبول، ومداهمتين في إزمير على الساحل الغربي لتركيا،
وفي إقليم قونية بوسط البلاد. وبعد نحو ثلاثة أعوام من محاولة الانقلاب، احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم، وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفاً. وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء لتركيا في الغرب حجم الحملة الأمنية، مؤكدين أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
إلى ذلك، أفادت وكالة الانبا التركية بأن الشرطة تبحث عن 42 مشتبهاً به في إزمير وفي 17 إقليماً آخر. وأضافت أن السلطات تعتقد أن المشتبه بهم تواصلوا مع أفراد من شبكة غولن باستخدام هواتف عامة.