المحليات

اللغات المتعددة هدف سياحة العاصمة المقدسة

 مكة المكرمة – أحمد الاحمدي

قاد اجتماع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة مع 32 من المرشدين السياحيين المرخصين إلى مناقشة آلية تطوير مهام المرشد السياحي وتعزيز أدائه وبحث احتياجاته وتسخير العقبات التي تواجهه وإيجاد الحلول المناسبة لها. وتضمن الاجتماع الحاجة الماسة لتصميم البرامج السياحية اللازمة، ومعرفة متطلبات الزوار واللغات اللازمة لمخاطبتهم، والآلية الكفيلة بالحصول على مرشدين يمتلكون هذه اللغات للوصول إلى أعلى درجات الجودة في الخدمات المقدمة.

بدوره قال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني أننا ماضون في تفعيل دور الإرشاد السياحي وجعله أكثر إحترافية بما يتناسب مع تحديات المرحلة والأعداد المتزايدة من المعتمرين في كل عام، مبيناً أن العمل ماضٍ بثبات لخلق إحترافية أوسع تشمل تفعيل الأدوار المنوطة بالمرشد السياحي وتدعيمها بكافة التقنيات اللازمة.

وأفاد مدني أن مهمة إيصال المعلومات بشكل علمي وصحيح لم تعد فقط من مهام الإرشاد السياحي، بل تعدى هذا الأمر ليكون الانعكاس الحقيقي لحضارة الأرض وأخلاق المجتمع من منطلق ثقافة السعوديين الرامية نحو الاعتزاز بالهوية لبلاد الحرمين التي شرفنا الله بخدمتها.

وأوضح مدني إلى أهمية رفع مستويات تقنية الإرشاد السياحي وربطها بالشغف المعرفي، والاستزادة العلمية في كل المجالات، فالمرشد السياحي يجب أن يكون جاهزا فكريا ومعرفيا لتقديم المعلومة كما تعلمها من خلال الدورات السياحية التي تنطلق بين الفينة والأخرى.

وأشار مدني إلى أهمية ترك الانطباع الذي يدوم لدى الزائر، ونقش بصمة ممتدة ينقل تجربتها لبلده الأم، ليحكي عن تراث وأصالة هذا البلد المعطاء عبر آلاف السنين، ويقدم ما وجده من اهتمام ورعاية كريمة بالحرمين الشريفين والمشاريع المتواصلة لينعم الزائر بإقامة مميزة طيلة وجوده على الأراضي السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *