الدولية

تآكل فائض قطر التجاري .. وأسهم البنوك تهوي نحو الأحمر

جدة ــ وكالات

رغم محاولات تنظيم الحمدين انتشال بورصة قطر من كبوتها التي تعاني منها منذ المقاطعة العربية والتي كان آخرها اللجوء إلى تجزئة الأسهم، إلا أن المؤشر العام واصل انحداره نحو الهاوية.
اذ واصلت بورصة الحمدين مسلسل انهيارها، فاختتمت تعاملات نهاية الأسبوع في المنطقة الحمراء بضغط تراجع 4 قطاعات بقيادة البنوك والخدمات المالية.

وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.44%، ليصل إلى النقطة 10505.34، ليفقد 46.09 نقطة عن مستويات أمس الأحد.
وتراجع البنوك القطرية بنسبة 1.10 بالمائة، متأثراً بهبوط 4 أسهم على رأسها التجاري بـ2.28 بالمائة، وفي المقابل ارتفع النقل 1.91 بالمائة، لنمو أسهم القطاع الثلاثة تقدمها مخازن بنسبة 3.60 بالمائة.

هذا فيما فائض الميزان التجاري للحمدين انكماشا في معروضه النقدي بنسبة 4.51% خلال مايو الماضي، على أساس سنوي، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2018.
وجاء في بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي، أن المعروض النقدي في البلاد انكمش في مايو الماضي إلى 554.91 مليار ريال قطري (152.5 مليار دولار أمريكي).

والمعروض النقدي، هو “إجمالي الأموال المتداولة عبر الاقتصاد، ويشمل ذلك النقد المادي المتداول (الورقي والمعدني)، والأرصدة البنكية، مثل الحسابات الجارية وحسابات التوفير والأشكال الأخرى من أشكال السيولة النقدية.

ويعني انكماش المعروض النقدي تراجع كميات النقد في السوق لأسباب مرتبطة بتراجع النشاط الاقتصادي، وتباطؤ دوران النقد داخل الأسواق المحلية، وله تأثيرات على النشاط الاقتصادي.
فيما تؤدي زيادة المعروض النقدي أو زيادة الكتلة النقدية في الأسواق المحلية إلى خفض أسعار الفائدة في البلاد وزيادة الاستهلاك والتوجه نحو الإقراض.

وتلجأ اقتصادات إلى تقليص المعروض النقدي للحفاظ على قيمة العملة المحلية من الهبوط، إذ تؤدي زيادة المعروض النقدي في بعض الأحيان إلى تراجع قيمة العملة أمام سلة النقد الأجنبية.
وشهد الريال القطري تذبذبات في أسعار صرفه، خلال الشهور الأولى من المقاطعة العربية له، دفعه إلى ضخ مزيد من النقد الأجنبي داخل الأسواق المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *