المحليات

مأجورون في منظمات دولية

شعار صحيفة البلاد

من المفترض في المنظمات والهيئات الأممية خاصة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في العالم أن تنأى بمهامها عن التسييس والتدليس، فلا ترى الحقيقة من منظور منحرف المقاصد والأهواء، والسقوط بتقارير كذوبة في نخاسة التضليل المكشوف والمدفوع بمواقف عدائية مسبقة من بعض المحسوبين عليها

وهذا ما شاب افتراءات المقررة الخاصة لحقوق الإنسان ” كالامار” في تقرير لا مسوغ ولا قيمة له، لاعتبار منصبها الفخري، ولم تكلفها الأمم المتحدة بمثل هذا التقرير المتناقض والمرفوض شكلا ومضمونا، لما تضمنه من تلفيقات ذات منطلقات أيديولوجية، ما أكثر الأدلجة المغرضة في توجهات العديد من المنظمات الحقوقية في العالم، المتاجرة بحقوق الإنسان ولا تلتزم بالمعايير القانونية الدولية والضوابط المهنية.

نفاذ أمثال كالامار في مفاصل العديد من المنظمات وتقاريرهم المزيفة المضللة، باتت تضع علامات استفهام واستنكار حول مدى مصداقيتها التي سقطت في براثن التسييس وقد جعلت من أدوارها المشبوهة مطية لقوى ودول فاشلة تهرب بانهياراتها الداخلية إلى الأمام لتصدير أزماتها، كاشفة عن أطماعها بنزق التدخل في شؤون الدول، وهذا هو واقع حال إيران وتركيا وقطر، التي تغذي الحملات المفضوحة وأبواقها وطوابيرها المأجورة.

لقد أكد شعب المملكة الوفي تلاحمه الوثيق خلف القيادة الرشيدة – حفظها الله- ضد كل ما يستهدف الوطن من مؤامرات، واعتزازه وثقته في استقلال قضائنا الشامخ وعدالته وأنظمته وضماناته العدلية التي تخرس تخرصات الموتورين، وتبقى المملكة – بإذن الله – عزيزة أبية، قوية عصية على مكر الماكرين، ماضية بثقة في تنميتها وتقدمها على كافة الأصعدة، عزيزة بشرف رسالتها الإسلامية وجامعة لأمتها.

 

لقراءة كلمات البلاد السابقة انقر هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *